تركيا تقدم رسميا طلبا لمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بشأن قضية الإبادة الجماعية في غزة - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

تركيا تقدم رسميا طلبا لمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بشأن قضية الإبادة الجماعية في غزة

 الإيطالية نيو، الأربعاء 7 أغسطس 2024 - أعلنت وزارة الخارجية التركية أنَّ تركيا قدَّمت اليوم الأربعاء طلبها الرَّسمي للانضمام إلى محكمة العدل الدولية في "لاهاي" في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بسبب سلوكها في الحرب في غزة.

وكانت تركيا قد أعلنت في مايو أنها قرَّرت الانضمام إلى القضية - المعروفة رسميًا بإسم تقديم إعلان التدخُّل الرَّسمي - وأنَّها ستتَّخذ الاستعدادات القانونية اللازمة.

وقال وزير الخارجية التركي «هاكان» إنه قدَّم الطلب الرَّسمي اليوم الأربعاء. وقال «فيدان» في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: “يجب على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره لوقف الإبادة الجماعية وممارسة الضَّغط اللَّازم على إسرائيل ومؤيِّديها.” وأضاف أنَّ “تركيا ستبذل قصارى جهدها للقيام بذلك.” وستتَّخذ المحكمة القرار النهائي بقبول القضية. 
في هذا الصدد، كانت جنوب أفريقيا  رفعت قضيتها ضد إسرائيل في ديسمبر متَّهمةً إياها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. وفي يناير، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج تحت اتفاقية الإبادة الجماعية، وضمان عدم قيام قوَّاتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضدَّ الفلسطينيين.

ورفضت إسرائيل مرارًا اتهامات القضية بالإبادة الجماعية ووصفتها بأنَّها لا أساس لها، وجادلت أمام المحكمة بأنَّ عملياتها في غزة هي دفاع عن النفس واستهدفت نشطاء حماس الذين هاجموا الكيان المحتل في 7 أكتوبر من العام الماضي وقتلوا 1200 صهيوني بين جنود ومستوطنين في يوم واحد.

وفي عشرة أشهر من الحرب اللاحقة، قُتل أكثر من 39.600 فلسطيني في غزة، وشُرِّد مئات الآلاف، ودُمرت معظم أجزاء القطاع مع ظهور أزمة إنسانية. وقال الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» في يناير، إنَّ تركيا تقدِّم وثائق القضية إلى محكمة العدل الدولية، المعروفة أيضًا بإسم المحكمة العالمية. وفي يونيو، قالت إسبانيا إنَّها طلبت التدخُّل في القضية أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قانونية في في الأمم المتحدة.