وضغطت فرنسا بعد أن استقبلت شباكها الهدف الأول في البطولة عندما سجَّل «محمود صابر» تقدُّما مُذهلًا لمِصر قبل أن يتعادل «جان فيليب ماتيتا» بهدف متأخِّر.
وسجَّل «ماتيتا» هدفين قبل أن يُسجِّل «مايكل أوليس» هدفًا في الوقت الإضافي ليمنح فريق المدرب «تييري هنري» الفوز ويواصل سعيه للفوز بلقبه الأولمبي الثَّاني في المباراة النهائية يوم الجمعة في "بارك دي برينس" ضدَّ إسبانيا التي فازت في وقت سابق على المغرب 2-1.
وقال المدرب «هنري» "يا لها من ليلة! كل الشكر للاعبين. مصر كانت جيِّدة حقًّا اليوم لكنَّنا لم نتوقَّف أبدًا عن السعي وراء الفوز والجماهير دفعتنا للأمام".
وأضاف: “لقد حصلنا على ميدالية الآن ولكن أمامنا خطوة أخرى للفوز بأول ميدالية ذهبية لنا في كرة القدم بعد 40 عامًا. والآن تنتظرنا إسبانيا في النهائي وستكون مباراة كبيرة.”
وسدَّدت مصر، التي كانت تلعب الدور نصف النهائي الأولمبي للمرة الثالثة، المزيد من التسديدات على المرمى خلال الشوط الأول قبل أن يفتتح صابر التسجيل في الدقيقة 62، مستفيدًا من الكرة المرتدَّة في المحاولة الثانية.
وأدركت فرنسا، التي سدَّدت في إطار المرمى ثلاث مرات طوال المباراة، التعادل عندما هزَّ «ماتيتا» الشباك أخيرًا قبل سبع دقائق من النهاية من تمريرة «أوليس» عبر خط دفاع مصر. ولعبت مصر بعشرة لاعبين في وقت مبكِّر من الوقت الإضافي عندما حصل «عمر فايد» على البطاقة الصفراء الثانية بسبب خطأ على «ديزيريه دو» وتلقُّوا ضربة أُخرى عندما سجَّل «ماتيتا» مرَّة أخرى ليضع فرنسا في المُقدِّمة بضربة رأس عالية في الدقيقة 99.
وقال «ماتيتا»: "كانت هذه ليلة أحلامي". "لكنَّني بحاجة إلى ليلة أخرى الآن لمواصلة الحُلم. هذا من أجل المُشجِّعين، لقد استمرُّوا في الهُتاف حتَّى بعد تأخَّرنا في النتيجة". كما سجَّل «أوليس» هدفًا بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني في الوقت الإضافي ليُحقِّق الفوز ويُرسل مصر إلى مباراة الميدالية البرونزية ضد منافسها في الاتحاد المغرب في "نانت" يوم الخميس.
