روسيا والولايات المتحدة تجريان عملية تبادل كبيرة للأسرى - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

روسيا والولايات المتحدة تجريان عملية تبادل كبيرة للأسرى

الإيطالية نيوز، الخميس 1 أغسطس 2024 - جرت يوم الخميس عملية تبادل كبيرة للأسرى بين الولايات المتحدة وروسيا ودول أوروبية مختلفة في أنقرة بتركيا، وهي "الأكثر تعقيدا في تاريخ الولايات المتحدة"، كما كتبت صحيفة "بوليتيكو". وجرى إطلاق سراح ما مجموعه 24 شخصًا، بينهم الصحفي الأمريكي «إيفان غيرشكوفيتش» وجندي البحرية الأمريكي السابق «بول ويلان»، المتَهمين بالتجسُّس من قبل الحكومة الروسية.

 أفرجت روسيا عن 16 شخصا محتجزين في سجونها وحصلت مقابل ذلك على إطلاق سراح 8 أشخاص محتجزين في الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية: ألمانيا وسلوفينيا والنرويج وبولندا.

جرى هذا التبادل المعقَّد في العاصمة التركية، الدولة التي لعبت منذ فترة طويلة دور الوسيط بين روسيا والغرب. ووصفت المخابرات التُركية، في بيان لها، عملية التبادل بأنَّها "الأكبر في التاريخ الحديث"، وقالت إنَّ جميع السُّجناء وصلوا إلى مطار أنقرة باستخدام سبع طائرات مختلفة. وبمجرَّد هبوطِهم، جرى نقلهم إلى مكان آمن، حيث خُضِعوا لفحوصات طبِّية وفحوصات تتعلَّق بالسلامة. وبعد التأكُّد من وصول جميع الأسرى المتَّفَق عليهم، وقعت عملية التبادل.
جرى الكشف عن هويَّات جميع السُّجناء المُفرَج عنهم. بالإضافة إلى «غيرشكوفيتش» و «ويلان،»جرى أيضًا إطلاق سراح الصحفية التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والروسية، «ألسو كورماشيفا»، المحتجزَة منذ عام 2023؛ وإثنين من المعارضين المعروفين لِـ «فلاديمير بوتين»، «فلاديمير كارا مورزا» و«إيليا ياشين»؛ والعديد من شركاء «أليكسي نافالني». كما جرى التأكيد على إطلاق سراح «ريكو كريجر»، وهو طبيب سابق في الصليب الأحمر يحمل الجنسية الألمانية، والذي حُكم عليه في يوليو بالإعدام ثم عفت عنه بيلاروسيا، الحليف الوثيق لروسيا.

حصلت روسيا على إطلاق سراح ثمانية أشخاص متَّهمين بتُهَم مختلفة، بالتجسس وأنشطة أخرى غير قانونية في الولايات المتحدة وأوروبا: من بينهم أيضًا «فاديم كراسيكوف»، الذي يقضي منذ عام 2021 حكمًا بالسجن المؤبَّد في ألمانيا بتهمة قتل القائد السابق للانفصاليين الشيشان «زيليمخان خانغوشفيلي».