فارقت الحياة بعد اعتناق الإسلام..الكشف عن أسباب وفاة المغنية الإيرلندية «سينيد أوكونّور» - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 29 يوليو 2024

فارقت الحياة بعد اعتناق الإسلام..الكشف عن أسباب وفاة المغنية الإيرلندية «سينيد أوكونّور»


الإيطالية نيوز، الإثنين 29 يوليو 2024 - بعد مرور عام على وفاتها، جرى الكشف عن أسباب وفاة «سينيد أوكونُّور» (Sinéad O'Connor)، المغنية وكاتبة الأغاني الإيرلندية. وكما جاء في الشهادة التي سجلتها الأسرة الأسبوع الماضي، كما أوردت صحيفة "إيريش إندبندنت"، فإنَّ «أوكونُّور» توفيت بسبب مرض "الانسداد الرئوي المزمن"، وهو مرض رئوي يتميَّز بانسدادٍ مستمرٍّ في المسالك الهوائية يؤدِّي في معظم الحالات إلى قصور في الجهاز التنفُّسي.


وفي يناير، أعلن الطبيب الشرعي في لندن، في بيان مقتضَب أصدرته محكمة "ساوثوارك"، أن المغنية الإيرلندية، التي اشتهرت في أواخر الثمانينات بألبومها "ذا ليون أند ذا كوبرا"، وتوفيت يوم 26  يوليو 2023، فارقت الحياة لأسباب طبيعية، على الرغم من أنَّه لم يُحدِّد مطلقًا أي منها.


جرى العثور على «سينيد أوكونُّور» ميِّتة في 26 يوليو 2023 في شقتها في "هيرن هيل"، جنوب شرق لندن. كانت تبلغ من العمر 56 عامًا وكانت تخوض معركة صعبة مع مشاكل صحتها العقلية لبعض الوقت.


أصدرت المغنِّية الأيرلندية 10 ألبومات في الأستوديو وحقَّقت أغنيتها "Nothing Compares 2 U" نجاحًا كبيرًا. عانت «أوكونُّور» من العديد من مشاكل الصحة العقلية بما في ذلك "رهاب الخلاء" ( أحد أنواع التوتر. أو الخوف من حصول نوبات الهلع. المصابون بهذا المرض يتجنَّبون الأماكن العامة وغير المعروفة.) والتدنِّي الحاد في "التقدير الذاتي". 


وفي عام 2017، اعترفت «سينيد» بتعرُّضها للتعذيب والإيذاء النفسي على يد والدتها وبمحاولتها الانتحار ثماني مرات، آخر مرة بعد فقدان إبنها «شين» (17 عاما) عام 2022، وهي مأساة أخرى تركت أيضًا أثرًا ضارًا في حياتها. وكان الصبي مفقودًا لعدة أيّام، بعد هروبه من مركز للأمراض النفسية حيث جرى نقله إلى المستشفى لأنه أظهر ميولًا إلى الانتحار.


محاربة الاكتئاب واعتناق الإسلام

في السنوات الأخيرة، اضطرَّت المغنِّية إلى محاربة الاكتئاب، وذهبت إلى حد الكشف عن مشاكلها العقلية عدة مرات. حتى اعتناقها الإسلام في عام 2018، ثم تغيير إسمها إلى «مَاجْدة دافيت»، ثم إلى «شهادة صدقات»، لكن هذا لم يساعدها في العثور على الاستقرار العاطفي. يعود الاكتئاب ليؤثر بشكل كبير على وجودها بعد وفاة إبنها «شين» وهو في السابعة عشرة من عمره، وهو واحد من أطفالها الأربعة من علاقتها بالمغني الشعبي «دونال لوني» (Donal Lunny).


وكان آخر ظهور علني لها في وقت سابق من هذا العام في "حفل توزيع جوائز "RTÉ Choice Music Awards" في أيرلندا، حيث أهدت جائزة مُنحت لها "لكل فرد من أفراد مجتمع اللاجئين الأيرلنديين". إذ قالت «سينيد أوكونُّور» في تلك المناسبة “مرحبًا بكم في أيرلندا. أحبُّكم كثيرًا وأتمنَّى لكم السعادة”، وحظيت بتصفيق حار من الجمهور. إنه كان آخر تصفيق حار في حياتها.


 كانت «أوكونُّور» دائمًا معارضةً للمؤسَّسة السياسية والدينية والأعمال الاستعراضية، ومن بين أكثر الإيماء ات اللَّافتة للنّظر عندما مزَّقت صورة للبابا «يوحنا بولس الثاني» خلال إحدى حلقات البرنامج التلفزيوني الأمريكي "ساترداي نايت لايف" (Saturday Night Live)، للإحتجاج على الاعتداءت الجنسية بحق الأطفال والقاصرين داخل الدور والمؤسَّسات التابعة الكنيسة الكاثوليكية. بعد تمزيق صورة «يوحنا بولس الثاني» لعدة قطع قالت “قاتلوا العدو الحقيقي!”، وقامت برمي القطع باتجاه الكاميرا.