وكانت الصحف، بما فيها صحيفة "نيويورك تايمز"، كتبت أن سِجلَّات زُوَّار البيت الأبيض أظهرت أن الدكتور «كيفن كانَّارد» (Kevin Cannard)، طبيب الأعصاب الذي يتمتَّع بخبرة في مرض "باركنسون"، قد زار البيت الأبيض ثماني مرَّات من الصيف الماضي حتى الربيع الحالي، وأنَّه التقى في مرَّة واحدة على الأقل مع طبيب «بايدن» الشخصي.
وخلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين، نفت المتحدِّثة بإسم البيت الأبيض «كارين جان بيير» أن يكون «بايدن» قد تلقَّى علاج من مرض "باركنسون". وفي مساء الإثنين، حدَّد الطبيب الشخصي لِـ «بايدن»، «كيفن أوكونُّور» (Kevin O’Connor)، في رسالة أن «كانَّارد» زار «بايدن» كجزء من مجموعة أوسع من الاختبارات العامة التي يتم إجراؤها كل عام.
قال «أوكونّور» إن «كانّارد» كان مستشارًا للبيت الأبيض منذ عام 2012، وأنَّه جرى اختياره ليس لأنَّه خبير في مرض "باركنسون" ولكن بسبب خبرته العامة كطبيب. كما حدَّد «أوكونّور» أن «بايدن» لم يخضع لزيارات عصبية متخصِّصة خارج نطاق الفحوصات العامَّة السنوية.
وكان خَبر زيارة «كانّارد» قد حظي بتعليقات كثيرة في الولايات المتَّحدة بسبب المخاوف الكبيرة الأخيرة بشأن صحَّة «بايدن»، المرشَّح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية في نوفمبر: على وجه التحديد بسبب هذه المخاوف في الأيام القليلة الماضية، كَثُرت المخاوف خلال الأيام القليلة الماضية. ويمارس الحزب ضغوطًا على «بايدن» للانسحاب من الحملة الانتخابية ضدَّ المرشح الجمهوري «دونالد ترامب»، لكن الرئيس استبعد هذا الاحتمال في الوقت الحالي.
مرض "باركنسون" هو اضطراب يتفاقم تدريجيًا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب. وتبدأ الأعراض ببطء. وقد يكون أول الأعراض ظهورًا رُعاش لا يكاد يُلاحَظ في يد واحدة فقط. وحدوث الرُعاش من الأعراض الشائعة، لكن الاضطراب قد يُسبِّب أيضًا تيبُّسًا وبُطْءًا في الحركة.
في المراحل المبكِّرة من داء "باركنسون"، قد تظهر بعض التعبيرات القليلة على الوجه، أو لا تظهر على الإطلاق. وقد لا تتأرجح الذراعان أثناء المشي. وقد يُصبح النطق ضعيفًا أو غير واضح. وتزداد أعراض داء "باركنسون" سوءًا بتفاقم الحالة بمرور الوقت. على الرَّغم من أنَّ داء "باركنسون" لا شفاء له، إلَّا أنَّ الأدوية يمكنها تخفيف الأعراض إلى حدٍّ كبير. وفي بعض الأحيان، قد يقترح عليك الطبيب إجراء جراحة لتنظيم عمل مواضع محدَّدة من الدماغ وتحسين الأعراض.