وبعد الفوزين على أوزبكستان (2-1) وجمهورية الدومينيكان (3-1) تأهلت إسبانيا إلى ربع النهائي قبل انطلاق المباراة، وانتزعت المركز لثاني في المجموعة الثالثة بمجموع 6 نقاط بعد خسارتها أمام مصر.
وسط حرارة خانقة، خلق الإسبان أوَّل فرصة من ركلة ركنية لكن رأسية «جون باتشيكو» طارت بعيدًا عن المرمى (الدقيقة 7)، قبل أن يُسدِّد «مارك بوبيل» بقدمه اليمنى ارتطمت بقائم «عبد الله حمزة علاء» (الدقيقة 18). لكن في هجمة مُرتدَّة، خدع «إبراهيم عادل» «أليخاندرو إيتوربي» بتسديدة مُلتفَّة من الجهة اليمنى (الدقيقة 40)، ممَّا سمح لمصر بالتقدُّم في نهاية الشوط الأول مُستغِلًّا تمريرة خلفية خطيرة من «باتشيكو» سجَّل المهاجم المصري الهدف الثاني في الدقيقة 62. وكاد الفريق الإسباني أن تتلقَّى مرماه، لكنَّ التصدي المزدوَج من «إيتوربي» أبقى فريقه واقفاً على قدميه (الدقيقة 74). وعانى المنتخب المصري في نهاية المباراة، بعد ضعف بدني، لكن «حمزة علاء» نجح في إبعاد تسديدة «خوان ميراندا» (الدقيقة 79)، قبل أن ينقذها مرة أخرى بضربة رأس من «سيرجيو كاميلو» (الدقيقة 81). وإذا كان «سامو أوموروديون» قد أعطى الأمل للإسبان بضربة رأس قوية (الدقيقة 90)، فإن المصريين لم يتعثَّروا في الدقائق العشر الطويلة من الوقت المحتسَب بدل الضائع، وحافظوا على فوزهم، مما ضمن لهم المركز الأول في المجموعة الثالثة بمجموع 7 نقاط.