استهزاء بالمسيح ومشاهد جنسية، جماجم ورؤوس مقطوعة.. فرنسا تثير غضب الناس بحفل افتتاح أولمبياد باريس - الإيطالية نيوز

استهزاء بالمسيح ومشاهد جنسية، جماجم ورؤوس مقطوعة.. فرنسا تثير غضب الناس بحفل افتتاح أولمبياد باريس

الإيطالية نيوز، الأحد 28 يوليو 2024 - تواصلت المناقشات يوم الأحد حول جزء من حفل افتتاح أولمبياد باريس، فسَّره معظم المتفرِّجين ووسائل الإعلام العالمية (بدءًا بالفرنسية) على أنه قمة في الوقاحة والانحطاط الأخلاقي، وقمة في الإساءة إلى الأخر بدءًا بالأطفال الذين جرى إستخدامهم في الدعاية للتحرر الجنسي. كما اعتبرته تجنيا على المتديِّنين أو غيرهم الذين يحترمون الديانات والعقائد. لكن، بين كل هذه الأمور، تركز الغضب على إعادة تفسير لـ "العشاء الأخير"، وهو حلقة من الأناجيل، مع وجود منسق موسيقى (دي جاي)يقوم بتجسيد "يسوع المسيح" وراقصين، بما في ذلك ثلاث ملكات، بدلاً من الرسل.  أثارت هذه الحلقة من الحفل ردود فعل مثيرة للجدل وفضيحة للغاية في الأوساط الكاثوليكية والمحافظة في جميع أنحاء العالم، بدءًا من مختلف السياسيين اليمينيين، الذين اعتبروا أن ذلك مسيئًا للشعب المسيحي. مع العلم أنه مسيىء للعالم الإسلامي.
كان ترتيب الراقصين يذكرنا في الواقع بالعشاء الأخير، كما كانت الهالة الموجودة على رأس منسق الموسيقى في وسط المشهد. نفس الرواية نظرًا لأن كلمة "cène" في الفرنسية تُستخدم فقط للإشارة إلى العشاء الأخير. ثم تم حذف التغريدة المعنية بعد الجدل حول توقيت الحفل.
وشاركت «باربرا بوتش» (Barbara Butch)، "منسقة الأغاني" التي شاركت في العرض، قصة على صفحتها الشخصية على إنستغرام تمت فيها مقارنة المشهد بالعشاء الأخير، ولا سيما في النسخة الشهيرة لـ «ليوناردو دافنشي». في القصة، التي شاركتها «بوتش» مع «فلافيو خوان نونيز»، المصمم الذي صمم وصنع غطاء الرأس الذي يشبه الهالة، مكتوب عليه باللغة الإنجليزية: «أوه نعم! نعم بالتأكيد! العهد الجديد مثلي الجنس!

وفي مقابلة مع "ريبوبليكا" نشرت الأحد، قال المؤرخ «باتريك بوشرون»، وهو أستاذ في "كوليج دو فرانس" وأحد المؤلفين الذين عملوا مع «جولي» لإنشاء حفل افتتاح الأولمبياد، إن الإشارة إلى العشاء الأخير كان "لا شعوريًا" وأن الحلقة من الأناجيل لم تذكر في نص الحفل.
ومع ذلك، أكد «داميان غابرياك»، مدير المشهد، في حديثه لإذاعة فرنسا، أن المشهد المتنازع عليه لا يمكن اعتباره "غريبًا" لأنه بالإضافة إلى ملكات السُّحب، كان هناك العديد من الأشخاص الأخرين ذوي هويات مختلفة تمامًا، بما في ذلك راقصو الرَّقَصات الفرنسية التقليدية، الذين رقصوا جميعًا معًا على نفس الموسيقى التي عزفتها «بوتش»، على وجه التحديد لتمثيل وحدة الألعاب الأولمبية.