الإيطالية نيوز، الأحد 21 يوليو 2024 - غطست فتاة من مدينة "فينيسيا" تبلغ من العمر 21 عامًا في مياه "مالاموكُّو"، في الجزء الجنوبي من جزيرة "ليدو"، في "فينيسيا"، ولم تعود إلى الظهور أبدًا. وقعت الحادثة في نحو الساعة الواحدة صباحًا يوم الأحد بينما كانت احتفالات عيد "لانُوتِّي دِلْ ريدِنْتوري" لا تزال جارية. كانت الشابة قد غرقت، ربما بسبب مرض. لقد كان صديقها هو الذي أطلق ناقوس الخطر.
"لانُوتِّي دِلْ ريدِنْتوري"، أو ليلة "عيد المُخلِّص"، هو مهرجان تقليدي في مدينة البندقية، يتمركز في جزيرة "جوديكا"، ويحتَفَل به في يوم الأحد الثالث من شهر يوليو من كل عام لإحياء ذكرى نهاية وباء الطاعون عام 1575ـ1577.
ووفقًا للمعلومات الأولية التي جمعتها الشرطة، كان الصديقان في ذلك الجزء من "الليدو" عندما قرَّرت الشابة البالغة من العمر 21 عامًا الاستحمام ودخول الماء. وفقد الشاب التواصل البصري مع صديقته، بسبب الظلام في تلك المنطقة، واتصل بها مرارًا وتكرارًا من دون الحصول على أي ردٍّ. في تلك اللحظة، شعر بالقلق، وطلب المساعدة. من الفحص الأولي للجثة، افترض الطبيب الشرعي وجود مرض، لكن من الضروري إجراء فحص أكثر تعمُّقًا للتأكُّد من أسباب الوفاة، وبعد ذلك سيقرر المدعي العام ما إذا كان سيأمر بتشريح الجثة أم لا. تدخَّلت قوات الدرك في الموقع وطلبت دعم غوَّاصي الإنقاذ. وبعد ذلك بوقت قصير جرى انتشال جثة الشابة هامدة.