ووفقًا لما ذكرته الصحيفة الإسبانية "لاغاثيتا"، فإنَّ المنطقةَ الأكثرَ تضرُّرًا من هذه الموجة الجزائرية الأخيرة هي "أرخبيل البليار"، حيث انتهى الأمر بما مجموعه 12 قاربًا تحمل 180 مهاجرًا غير شرعي من أصل جزائري ومن جنوب الصحراء الكبرى. وبعد "جزر البليار"، في "ألميريا" و"جزيرة أَلْبوران"، جرى اعتراض عشرات القوارب التي تحمل ما مجموعه 121 مهاجرا غير شرعي (معظمهم من أصل جزائري).
من جانبها، شهدت منطقة "مورسيا" ومقاطعة "أليكانتي" أيضًا دخول ستة قوارب على متنها 78 مهاجرًا غير شرعي (جميعهم من أصول شمال إفريقية).
وإجمالا، غادر ما يقرب من 400 مهاجر غير شرعي في أقل من أسبوع من الأراضي الجزائرية، وهو الأمر الذي يُنذِر بإعادة تنشيط طرق الهجرة شمال الجزائر، الأمر الذي قد يؤدِّي إلى المزيد من المشاكل لإسبانيا في سياق السجلات التاريخية لوصول المهاجرين غير الشرعيين.