هذا الاعتداء، الذي كانت ضحيته مدرسة تدعى «مارِيَّا كْريسْتينا فيناتِّي» (Maria Cristina Finatti)، في فصل دراسي بالمعهد التقني "ڤِيولا مارْكيزيني" في "روفيغو":أطلق تلميذ يبلغ من العمر 14 عامًا طلقة أولى ثم ثانية من الكريات المطاطية على رأسها، بينما التلاميذ الأخرين، وعددهم 21 تلميذًا، اكتفوا بالضحك والسخرية وتصوير هذا الاعتداء قبل وقوعه لجعل منه موضوع سخرية وتسلية على مواقع التواصل الاجتماعي..
وفي تعليقها عن هذا الحكم المثير للجدل، قالت الأستادة «مارِيَّا كْريسْتينا فيناتِّي» لموقع "فان نايدج": “قبل كل شيء، "شعرت بأنَّ زملائي تخلَّوا عنِّي.” وأضافت: “تخيَّلتُ أنَّ الأمرَ سينتهي على هذا النحو. أشعرُ بخيبة أمل. لكن العزاء الوحيد هو أنَّه ربَّما يتعيَّن على الجناة الرئيسيين، عاجلاً أم آجلاً على الأقل، أن ينالوا عقوبة على ما فعلوه بي. لكن بطء وتيرة العدالة مثيرُُ للقلق.”
وتابعت: “لحسن الحظ، فكَّر الوزير في منع استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية. ربَّما بهذه الطريقة لن يحدث ما حدث معي لأي شخص أخر مرَّة أخرى.”
