أما أخطر التفجيرات، والتي راح ضحيتها 17 شخصا على الأقل، وقعت في منطقة "المواصي"، جنوب القطاع. وقد صنف الجيش الإسرائيلي المنطقة على أنها "منطقة إنسانية آمنة"، أي مكان يضمن الجيش نظريًا عدم مهاجمته عسكريًا، ومكان يجب أن يذهب إليه المدنيون الفلسطينيون لتلقِّي المساعدات الإنسانية.
وفي "المواصي" أيضًا، قُتل ما لا يقل عن 90 شخصًا يوم السبت الماضي في قصف أخر للجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه هاجم المنطقة لتحييد «محمد ضيف»، وهو قائد عسكري مهم في حماس: وليس من الواضح ما إذا كان قد مات أم لا.
واستهدفت التفجيرات الأُخرى مخيِّمي "النصيرات" و"الزوايدة" وسط القطاع، ومدينتي "رفح" و"خانيونس" جنوبا. ووصف الجيش الإسرائيلي التفجيرات بأنَّها "غارات استهدفت أهدافا إرهابية"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.