شركة "ميطا" ترفع القيود المفروضة على حسابات «دونالد ترامب» في فايسبوك وإنستغرام - الإيطالية نيوز

شركة "ميطا" ترفع القيود المفروضة على حسابات «دونالد ترامب» في فايسبوك وإنستغرام

الإيطالية نيوز، السبت 13 يوليو 2024 -  قامت شركة "ميطا" (Meta)، الشركة التي تمتلك "فيسبوك" و"إنستغرام" و"ثريدز" و "واتساب"، يوم أمس الجمعة، بإزالة القيود التي تحد من حسابات "فيسبوك" و"إنستغرام" الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب» (Donald Trump)، وهو الآن مرشَّح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقرَّر إجراؤها في نوفمبر.


جرى السماح لـ ترامب باستخدام هذه الشبكات الاجتماعية لأكثر من عام، ولكن في ذلك الوقت قالت "ميطا" إن منشوراته ستتم مراقبتها بعناية: إذا بدأ «ترامب» بشكل متكرِّر في اعتناق الآراء التي أدَّت إلى حظره، مثل التشكيك في شرعية نتيجة انتخابات 2020، فسوف تقوم "ميطا" بتعليق الحسابات مرة أخرى لمدة شهر إلى عامين.


مُنذ يوم الجمعة، لم تعد هذه "المراقبة الدقيقة" مشدَّدة. وقال «نيك اكليغ» (Nick Clegg)، أحد رؤساء شركة "ميطا"، في بيان، إن تعليق عضوية «ترامب» كان "ردًّا على ظروف متطرِّفة وغير عادية"، وبعد أن أصبح «ترامب» مرَّة أخرى مرشَّحًا للرئاسة "نعتقد أن الشعب الأمريكي يجب أن يكون قادرًا على الاستماع إلى كلا المرشَّحين للرئاسة بالتساوي." حدد «اكليغ» أنه لا يزال يتعين على المرشحين الالتزام بلوائح المنصات.


وكان «ترامب» قد مُنع إلى أجل غير مسمى من استخدام هذه الشبكات الاجتماعية لأنه استخدمها لتشجيع أنصاره خلال الهجوم على مبنى "الكابيتول"، مقر "الكونغرس" الأمريكي، في 6 يناير 2021. وعلى مدى أكثر من عام، لم تتح لِـ «ترامب» فرصة التواصل مع ناخبيه عبر شبكات التواصل الاجتماعي الأكثر شيوعا، بما في ذلك "يوتيوب" و"فيسبوك". ومع ذلك، في مارس 2023، أُعيد دخول ترامب إلى شبكات ميتا الاجتماعية.