الإيطالية نيوز، الجمعة 12 يوليو 2024 - أعلنت الحكومة البريطانية عن خُطَّة للإفراج المبكِّر عن آلاف السجناء في ظلِّ ظروف لتجنُّب الاكتظاظ في السجون في إنجلترا وويلز. وهذه واحدة من أولى الإجراءات المهمَّة التي اتَّخذتها الحكومة بقيادة «كير استارمر» (Keir Starmer)، زعيم حزب العمل، الذي تولَّى منصب رئيس الوزراء بعد انتخابات الأسبوع الماضي.
اعتبارًا من سبتمبر، سيتمكَّن الأشخاص الذين قضوا بالفعل ما لا يقل عن 40 بالمائة من عقوبة السجن من الاستفادة من بعض أشكال المراقبة: مع ذلك، وفقًا للقواعد الحالية، للحصول على هذه الأشكال من الحرية، يجب أن يكون السُّجناء قد قضوا ما لا يقل عن 50 بالمائة من مدَّة عقوبتهم. ومن المتوقَّع أن تشمل الخُطَّة على آلاف السجناء كل عام. ومع ذلك، يتم استبعاد الأشخاص المُدانين بإدانات معيَّنة من جرائم العنف والعنف الجنسي والمطاردة والعنف المنزلي.
لعدَّة أشهر، كانت السجون الإنجليزية والويلزية قريبة جدًا من طاقتها القصوى. وقال وزير العدل الجديد «شبانة محمود» (Shabana Mahmood)، أثناء تقديمه الخُطَّة، إنَّ الأوضاع في السجون البريطانية تتطلَّب تحرُّكًا عاجلًا لتجنُّب ما أسماه الوزير "الانهيار التام للقانون والنظام". كما حدَّد أن الخُطَّة هي إجراء طارئ سيتم إلغاؤه بمجرَّد انخفاض اكتظاظ السجون، وأنه سيتم تعيين ألف ضابط شرطة جديد في السجن خلال عام. ومع ذلك، لم يُذكَر في الوقت الحالي ما هي الإجراءات طويلة المدى التي تنوي حكومته تنفيذها.