إيطاليا: التشريح الطبي يكشف وفاة «لورينا فيتسوزي» طعنا بسكين على يد زوجها وليس الغرق - الإيطالية نيوز

إيطاليا: التشريح الطبي يكشف وفاة «لورينا فيتسوزي» طعنا بسكين على يد زوجها وليس الغرق

 الإيطالية نيوز، الثلاثاء 9 يوليو 2024 - بعد أيَّام من الأسئلة التي لم يحدث الإجابة عليها، يصل التأكيد: طُعنت «لورينا فيتسوزي» (Lorena Vezzosi): قتلها شريكها السابق، «استيفانو ديل ري» (Stefano Del Re)، على الأرجح في سانت "أركانجيلو دي رومانيا"، حيث يعيش الزوجان المنفصلان، أو أثناء الرحلة من "ريميني" إلى "كاسالاسكو"، المنطقة التي قَدِما منها في الأصل.


جميع المعلومات التي تمت تصفيتها بعد التشريح الذي تم إجراؤه هذا الصباح في مستشفى "ماجوري" في كريمونا تتقارب في اتجاه جريمة قتل ومحاولة تدمير الأدلة الكاشفة لها والتحايل على العدالة للتملص من المسؤولية عن ارتكاب جريمة.


في هذا الصدد، لا يزال مكتب المدعي العام في كريمونا والسلطة القضائية وشرطة الكارابينيري المسؤولة عن التحقيقات يُفضِّلون الحفاظ على أقصى قدر من السرِّية، ربما بسبب الحاجة إلى إجراء المزيد من التحقيقات.


 لم يعد الأمر مجرَّد جريمة قتل أخرى للنساء، بل اليقين المتمثل في جريمة قتل ارتكبت بسكين لم يتم العثور عليه بعد. أو حتى باستخدام مشرط، نظرًا لتقييم نوع الجروح التي تم تحديدها هذا الصباح ونشاط «ديل ري» الذي كان عاملاً في مجال الرعاية الصحية.


آثار دماء في شقة الزوجين

إن اكتشاف بعض آثار الدَّم في عمارات "سانتاركانجيلو"، حيث عاشت «لورينا فيتسزوي»، قد عزَّز بالفعل فرضية جريمة قتل النساء. وتعرَّفت الشرطة على قطرات الدم على درج الشقة في زنقة "تيرّانوڤا"، على مسافة ليست بعيدة عن سكن والدة المرأة وشقيقتها.


مع ذلك، لم يتمكن مُحقِّقو الكارابينيري، بالتنسيق مع المدَّعين العامين في "ريميني" و"كريمونا"، من تحديد مكان وزمان وفاة «لورينا». وأيضًا مع ذلك، فإن الفرضية التي بموجبها جرى استدراج المرأة خارج المنزل من قبل زوجها السابق بعُذر، وبالتأكيد لم تكن على علم برحلة تستغرق أكثر من ساعتين، تبدو ذات مصداقية تامة.