الإيطالية نيوز، الثلاثاء 2 يوليو 2024 - منذ 24 فبراير 2022، وهو اليوم الذي بدأ فيه الروس غزو الأراضي الأوكرانية، لم يقم رئيس الوزراء المجري «فيكتور أوربان» بزيارة رسمية إلى كييف على الإطلاق: لقد كان أحد القادة الأوروبيين القلائل الذين تجنَّبوا القيام بمهام في أوكرانيا حتَّى اليوم.
وفي الواقع، في صباح الثاني من يوليو، وصل «أوربان» إلى العاصمة الأوكرانية. وقد فعل ذلك في اليوم التالي لتولِّيه رئاسة المجلس الأوروبي، التي من المقرَّر أن تنعقد في "بودابست" للأشهر الستة المقبلة. وصل إلى كييف لإجراء محادثات مع الرئيس «فولوديمير زيلينسكي». وكانت العلاقات بين الإثنين معقَّدة دائمًا، نظرًا للقرب السياسي المجري من موسكو ومعارضته لإرسال المساعدات المالية والعسكرية إلى أوكرانيا.
Сьогодні ми з паном Прем’єр-міністром Віктором Орбаном обговорили найбільш принципові питання наших сусідських відносин – торгівлю, транскордонну співпрацю, інфраструктурні та енергетичні питання.
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 2, 2024
Говорили і про гуманітарну сферу – про все те, що стосується життя наших людей і в… pic.twitter.com/dsLTkHwk5t
مسألة الأقلية الناطقة بالهنغارية في "ترانسكارباثيا"
كان شركاء بودابست الأوروبيون هم الذين مارسوا الضغوط على «أوربان» لتحسين العلاقات مع القيادة الأوكرانية، والتي كانت في أدنى مستوياتها على الإطلاق بعد اندلاع الصراع مع روسيا. وكان وزير الخارجية المجري «بيتر زيجارتو» (Peter Szijjarto) قد أثار نهاية أبريل الماضي إمكانية تنظيم لقاء ثنائي بين رئيس وزرائه والرئيس الأوكراني.
Вітаю Прем'єр-міністра Угорщини Віктора Орбана з першим візитом до України за 12 років.
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 2, 2024
Сьогодні ми говоритимемо про те, як наблизити справедливий і тривалий мир. Дякую Угорщині за участь у Саміті миру та підтримку комюніке – ця робота в форматі Саміту миру дійсно допомагає… pic.twitter.com/ROhR1gGsaw
ومع ذلك، كان الشَّرطُ الضروريُ لاسترضاء الاجتماع هو استعادة كييف لحقوق الأقلية المجرية في منطقة "ترانسكارباثيان". وبحسب بعض الصحف اللندنية فقد "جرى التوصُّل في الأسابيع الأخيرة إلى اتِّفاق بشأن حقوق الأقلية الأوكرانية الناطقة بالمجرية". ومن الممكن أن يعلن الزعيمان اختتام المفاوضات.