الإيطالية نيوز، السبت 29 يونيو 2024 - أيَّدت المحكمة العليا في تكساس يوم أمس الجمعة صلاحية قانون 2023 الذي يمنع إعطاء حاصرات البلوغ والعلاج الهرموني الانتقالي للجنس للقاصرين. حاصرات البلوغ والعلاجات الهرمونية هي علاجات لما يُسمى "اضطراب الهوية الجنسية"، وهي حالة الأشخاص الذين لا يشعرون بالراحة اتجاه الجنس المطابق لجنسهم البيولوجي أو الذين يُعبِّرون عن رغبتهم في تحديد الجنس الذي يتصرَّفون على أساسه.
كما يمنع القانون إمكانية الخضوع لعمليات "تغيير الجنس"، أي تلك التي يجريها الآباء أو الأوصوياء لأبنائهم من أجل تغيير مظهر أعضائهم التناسلية الخارجية، مثل تجميل المهبل أو رأب القضيب. ومع ذلك، فإنَّ العمليات الجراحية من هذا النَّوع نادرة جدًّا عند القاصرين.
صدر قرار المحكمة بأغلبية 8 قضاة من أصل 9، وأعلنت محكمة أدنى درجة أن القانون غير دستوري، لكنَّها سمحت بدخوله حيِّز التنفيذ أثناء نظر المحكمة العليا في تكساس في القضية.
ووفقًا لتقديرات "معهد ويليامز بجامعة كاليفورنيا" (UCLA)، يوجد أكثر من 300 ألف شخص في الولايات المتحدة تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا يعتبرون "متحوِّلين جنسيًا"، ويعيش نحو 29.800 منهم في تكساس.
إن مسألة إعطاء الأدوية لمنع البلوغ للمراهقين الذين يُعتَبَرون متحوِّلين جنسيًا هي مسألة حسَّاسة للغاية. في الولايات المتحدة، هو في قلب الجدل الأيديولوجي بين التقدَّميين والمحافظين، وقد جرى إقرار قوانين مقيِّدة للغاية في العديد من الولايات التي يحكمها الجمهوريون.