الإيطالية نيوز، الأربعاء 26 يونيو 2024 - منح الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، اليوم الأربعاء، عفوًا لآلاف من أفراد الجيش السابقين الذين أُدينوا سابقًا بموجب قانون عسكري يحظر العلاقات الجنسية المثلية.
بفضل هذا العفو، سيتمكَّن الأفراد الذين استفادوا من العفو عنهم الآن من الوصول إلى عدد من الامتيازات التي تُمنح عادةً للمحاربين القدامى.
في الولايات المتحدة، تعاقب المادة 125 من القانون الجنائي العسكري، الذي كان ساري المفعول بين عامي 1951 و2013، على "اللواط" حتى بين أشخاص متراضيين، وأدَّت إلى إدانة العديد من الأشخاص في الجيش على أساس التوجه الجنسي فقط.
إحدى الحالات الشهيرة في التاريخ الأمريكي كانت في الخمسينيات من القرن الماضي، ويطلق عليها إسم "الذعر الأرجواني" ( مصطلح كان مستخدما في الجيش لتعريف الرجال المثليين جنسيًا، و"الفتيان المخنثين.")
في ذلك الوقت، انتشرت فكرة في المؤسسات الحكومية والجيش مفادها أن الأشخاص من مجتمع (LGBTQ+) يمكن أن يمثِّلوا خطرًا على الأمن القومي، وبالتالي تعرّض الكثير منهم للتمييز أو التحقيق معهم أو فصلهم من العمل. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن العفو الذي منحه الرئيس «بايدن» سيشمل أيضا المتورطين في تلك القضية.
وقال «بايدن»: “اليوم أقوم بتصحيح خطأ تاريخي"، موضِّحاً أنّ القرار يهدف إلى ضمان أن تعكس الثقافة داخل الجيش ثقافة المجتمع الأمريكي بشكل عام. وفي نهاية عام 2023، منح الرئيس «بايدن» أيضًا عفوًا للأشخاص المدانين اتحاديًا باستخدام أو حيازة الماريخوانا.
وقال «بايدن» في ذلك الوقت إن القرار سيساعد في "تحقيق الوعد بالعدالة المتساوية"، بالنظر إلى أن الإدانات بجرائم تتعلق بتعاطي المخدرات أو حيازتها أو توزيعها استهدفت تاريخيا السود واللاتينيين أكثر من البيض.
