وكان يشتبه في ارتكاب الفتى لجريمة قتل طوعية، وبعد استجوابه في مركز الشرطة في فيرنسي لأكثر من ساعة بعد ظهر أمس، اعترف بقتل جدَّته: خنقها حتّى لفظت أنفاسها الأخيرة.
الدافع مرتبط بالخلافات
كان الفتى نفسه البالغ من العمر 17 عاماً هو الذي اخبر أحد الجيران بوفاة جدته «ماريا تيريزا فلوريس تشافيز» (Maria Teresa Flores Chavez)، وذكر أنه، عند عودته إلى المنزل الذي كان يعيش فيه مع جدته، وجد رجلا يخرج من منزل جدته فتعارك معه: هذه الرواية ضعيفة وغير متناسقة لإلصاق التهمة بشخص أخر.
في البداية، جرى نقل الصبي مباشرة إلى غرفة الطوارئ في "كاريجي" لإجراء الفحوصات. وبعد ذلك جرى نقله إلى مركز الشرطة لاستجوابه: أثناء الاستجواب، اعترف الصبي للمدعي العام للقاصرين «جوزيبينا ميوني» بأنه تصرف بسبب خلافات مستمرَّة مع جدته، التي عاش معها منذ وصوله إلى فيرنسي.
الضحية، بحسب رواية الصبي، أرادت منه أن يبحث عن العمل لكي يغير نمط حياته.
وبحسب ما تبين من التحقيقات، فإن الفتى البالغ من العمر 17 عاماً قام بخنق جدته بيديه العاريتين. أما الكدمات التي كانت على وجهه فهي آثار محاولة المرأة الدفاع عن نفسها.
