جدل واسع بسبب رسو مزعوم لسفينة حربية إسرائيلية في ميناء طنجة بالمغرب للتزود بالوقود والغذاء - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 24 يونيو 2024

جدل واسع بسبب رسو مزعوم لسفينة حربية إسرائيلية في ميناء طنجة بالمغرب للتزود بالوقود والغذاء


الصورة تعبيرية
الإيطالية نيوز، الإثنين 24 يونيو 2024 - أفاد موقع "كورييري دل تيتشبنو"، نقلًا عن موقع "يابلادي" الإخباري، أن سفينة حربية إسرائيلية  رست في أحد موانئ المملكة المغربية في سرية كاملة، وهو الأمر الذي أثار جدلًا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.


في هذا الصدد، ندّدت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، وهي منظمة غير حكومية مؤيدة للفلسطينيين بمرور السفينة بميناء طنجة خلال الأيام الأخيرة.


وقالت هذه المنظمة المغربية في بيان أن “السفينة INS Komemiyut، التي ترفع العلم الإسرائيلي، رست بميناء طنجة يوم 6 يونيو 2024 لتخزين الوقود والغذاء، قبل أن تواصل طريقها نحو ميناء حيفا."

وترى المنظمة غير الحكومية أن السماح باستقبال السفينة الحربية الإسرائيلية "يعد انتهاكا لقرار محكمة العدل الدولية في أعقاب الدعوى القضائية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل"، وتخشى أن يعني ذلك أيضا "دعم القضية الإسرائيلية.”


وزعمت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين" أنها “لاحظت مطلع يونيو «مرور سفن تحمل أسلحة باتجاه إسرائيل عبر المياه المغربية.”


وتؤكد صحيفة «غلوبس» المالية الإسرائيلية أن «سفينة الإنزال البحرية الإسرائيلية الجديدة، INS Komemiyut، توقَّفت في طنجة للتزود بالوقود أثناء إبحارها بين الولايات المتحدة وإسرائيل».


وأفادت صحيفة «غلوب» أن أول سفينتي إنزال اشترتهما إسرائيل، "أي إن إس نحشون"، رست أيضًا في المغرب في سبتمبر 2023. علاوة على ذلك، وقَّع المغرب وإسرائيل اتفاقية تعاون عسكري في نوفمبر 2021.


إسبانيا ترفض رسو سفينة محملة بالسلاح لاسرائيل في أحد موانئها

قبل نحو شهر أعلن وزير النقل الإسباني «أوسكار فوينتي» (Oscar Fuente) أن سفينة الشحن "ماريان دانيكا"، التي ترفع العلم الدنماركي، والتي طلبت الرسو في قرطاجنة، تم رفضها لأنها، بحسب صحيفة "الباييس" الإسبانية، كانت تحمل 27 طنا من المتفجرات كانت متَّجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأبيض المتوسط.


ولولا هجمات المتمردين الحوثيين في البحر الأحمر، لما مرت السفينة عبر المياه الاقتصادية لإسبانيا، لكن تم تحويلها عبر رأس الرجاء الصالح، ومن هناك إلى جبل طارق.


 وأدى إطالة الطريق إلى ضرورة توقُّف الإمدادات، لكن السلطات في مدريد لم توافق.


وفي نهاية الأسبوع الماضي، جرت 116 مسيرة في 48 مدينة في جميع أنحاء المغرب، كجزء من احتجاج واسع النطاق مناهض لإسرائيل. وتقف وراء المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين هيئة تسمى "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة".


وقالت الهيئة نفسها إنها نظمت الوقفة الاحتجاجية "لكي تعبر عن تضامن الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية".