بريطانيا تبتز الجزائر باستقبال رئيس "حركة تقرير مصير منطقة القبايل" «فرحات مهنِّي» في لندن - الإيطالية نيوز

بريطانيا تبتز الجزائر باستقبال رئيس "حركة تقرير مصير منطقة القبايل" «فرحات مهنِّي» في لندن

الإيطالية نيوز، الأربعاء 19 يونيو 2024 - استقبلت بريطانيا الانفصالي الجزائري، فرحات مهني، الذي نصب نفسه رئيس "حركة تقرير المصير منطقة القبائل" (MAK) بدعوة من مسؤولين حكوميين بريطانيين وأقرانهم من مجلس اللوردات يوم السبت 8 يونيو، في لندن.

واجتمع «فرحات مهنّي» مع اللورد «إيدي أوديني ليستر» (Lord Eddie Udny-Lister)، كبير موظفي رئيس الوزراء السابق «بوريس جونسون»، واللورد القائداللورد «ستيوارت بولاك» (Lord Stuart Polak)، الحاصل على رتبة الإمبراطورية البريطانية، وهي «رتبة فائقة الامتياز ضمن الإمبراطورية البريطانية»، و «مارك فولبروك» (Mark Fullbrook)، كبير موظفي رئيس الوزراء السابق «ليز تروس» ومسؤولين أخرين.

ويأتي هذا الاجتماع كجزء من دبلوماسية بريطانيا العالمية التي تزعم أنها للدفاع عن قضية منطقة القبائل على الساحة الدولية والسعي للحصول على الاعتراف الدولي، أولًا في قاعات الكونغرس في الولايات المتحدة والآن في المملكة المتحدة وبعدها في كندا، حيث ينشط لاجئون سياسيون من أصول قبايلية أمازيغية.

ووفقا لموقع "ميدل إيست أونلاين" اللندني، قال الانفصالي «فرحات مهنِّي»، اللاجىء السياسي إلى فرنسا طلبًا للحماية، معلِّقًا على اللقاء: “كان هذا تاريخياً!” وقال إنَّ القبائل “تشرَّفت بعقد هذا اللقاء الأوَّل مع اللوردات والسيدات البريطانيين لدعم منطقة القبائل ونضالها السلمي من أجل الاستقلال عن الجزائر.” وأضاف: “لقد تأثَّرتُ بانفتاحهم واهتمامهم الذي يتناسبُ حقًّا مع عظمة المملكة المتحدة، وأنا أتطلَّعُ إلى المضي قدُمًا.”

"حركة تقرير مصير منطقة القبائل" هي حركة انفصالية أسَّسها «فرحات مهني» في منطقة القبائل عام 2001، وهي مُكرَّسة لاستقلال منطقة القبائل وإعمال حقوق شعب منطقة القبائل. وهو ممثل المعارضة السياسية الأساسية في الجزائر. الحركة تخطط للقيام ببعثات دبلوماسية إضافية إلى البلدان الأفريقية وأمريكا الشمالية.

ووفقًا للمصدر، وقال «مارك فولبروك»: “إنَّ القصة التي رواها الرئيس عن نضال شعبه السلمي من أجل الاستقلال كانت قصة رائعة. يجب على أي شخص يؤمن بحقوق المضطَهَدين في أيِّ مكان في العالم أن يقرأ القصة المذهلة لشعب القبايل .

وقال اللورد «إيدي أوديني ليستر» الذي حضر الاجتماع: "أشعرُ بالخجل لأن هذا كان نزاعًا لم يكن لدي علم به. يجب أن يصبح أكثر علنيةً والحديث عنه".

من جانبه، علَّق اللورد «ستيوارت بولاك» قائلًا: “لقد انبهرتُ عندما سمعتُ عن نضال الرئيس وشعب القبائل للحفاظ على ثقافتهم وهويتهم. في كثير من الأحيان نتجاهلُ أولئك الذين يواجهون الاضطهاد كأقلية. وأنا شخصيًا سأتطلَّعُ إلى ضمان سماع صوتهم داخل المملكة المتحدة.”

"حركة تقرير مصير منطقة القبايل" هي حركة انفصالية أسَّسها «فرحات مهني» في منطقة القبائل عام 2001، وهي مكرسة لاستقلال منطقة القبائل على أساس الاختلاف التاريخي الواضح في اللغة والثقافة والتقاليد. وهو مُمثِّل المعارضة السياسية الأساسية في الجزائر. وتعتزم "حركة تقرير مصير منطقة القبايل" إرسال بعثات دبلوماسية إضافية إلى البلدان الإفريقية وأمريكا الشمالية.

ويتمسّك «مهنِّي» بالحق في تقرير مصيره مجتمعه القبائلي من منطلق يتأسس على المادة رقم 30 لدستور الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، التي تنص على "الجزائر متضامنة مع جميع الشّعوب الّتي تكافح من أجل التّحرّر السّياسيّ والاقتصاديّ، والحقّ في تقرير المصير، وضدّ كلّ تمييز عنصريّ‮.‬"