مصرع 11 مهاجرا وأكثر من 60 في عداد المفقودين قبالة سواحل إيطاليا - الإيطالية نيوز

مصرع 11 مهاجرا وأكثر من 60 في عداد المفقودين قبالة سواحل إيطاليا

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 18 يونيو 2024 - فُقِد أكثر من 60 مهاجرًا في البحر الأبيض المتوسط ​​على بعد نحو 185 كيلومترًا من ساحل كالابريا الأيوني، بعد انقلاب القارب الشراعي الذي كانوا يسافرون على متنه خِلسةً: أنقذت سفينة تجارية 12 شخصًا أخرين كانوا يسافرون على القارب نفسه، ثم نقلتهم إلى قارب لخفر السواحل، والذي بدوره نقلهم إلى "روسيلَّا إيُّونيكا"، في محافظة "ريدجو كالابريا". وتجري حتى الآن عمليات البحث عن المفقودين، لكن الجُثَّة الوحيدة التي جرى انتشالها حتى الآن هي جُثَّة امرأة توفيت بعد سقوطها في البحر.

وبحسب المعلومات الأولية، فإنَّ القاربَ الشراعيَ غادر قبل نحو أسبوع من أحد الموانئ التُركية وكان على متنه مواطنون عراقيون وسوريون وإيرانيون. جرى فتح تحقيق في حطام السفينة بتنسيق من مكتب المدَّعي العام في "لوكري" بمحافظة "ريدجو كالابريا".

 ووفقاً لِـ «شكيلا مُحمَّدي»، الوسيط بين الثقافات لمنظمة أطباء بلا حدود، الذي استشهدت به وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، استنادًا إلى قصص النَّاجين، يوجد هناك 66 شخصًا في عداد المفقودين، من بينهم 26 طفلًا، وبدأت المياه تتسلل إلى القارب "منذ ثلاثة أو أربعة أيام".
أصبح الطريق الذي يبدأ من تركيا ويصل إلى إقليم "كالابريا" أو "بوليا"، المتاخمة لليونان، ذو شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة، بَدْءًا من عام 2021. معظم القوارب التي تتردَّد على هذا الطريق هي قوارب صغيرة ومتوسِّطة الحجم، وغالباً ما تكون شِراعية. ومن أجل إيواء المهاجرين، يدفعون عدة آلاف من الدولارات للجريمة المنظَّمة التركية، التي تُنظِّم الرَّحلات من دون إزعاج. ويعتبر هذا الطريق أكثر أمانًا بين المهاجرين من الطريق الذي يبدأ من ليبيا وتونس ويتَّجه نحو صقلية.

وفي يوم الإثنين أيضًا، أعلنت منظمة "رِزْقْشيب" غير الحكومية أنها أنقذت 51 من أصل 61 شخصًا كانوا على متن قارب غادر ليبيا في المياه الدولية: عُثر على الأشخاص العشرة الأخرين مَيِّتين في هيكل القارب الذي كان مملوءً بالمياه وقت الإنقاذ. ومع ذلك، في الصباح، أنقذت سفينة "أوشَن ڤايكينع" التابعة لمنظمة "ميديتيراني للإغاثة" غير الحكومية 54 شخصًا كانوا على متن زورق مكتظ في منطقة البحث والإنقاذ الليبية (البحث والإنقاذ، أي الجزء البحري الخاضع لمسؤولية ليبيا عن عمليات الإنقاذ): منهم 28 قاصرا.