الإيطالية نيوز، السبت 15 يونيو 2024 - قرَّرت قاضية الجلسة الأولية «إليانا راموندو» محاكمة 13 شخصًا بتُهمة المسؤولية في نشوب الحريق الذي دمَّر في أغسطس 2021 مبنى "تورّي دِيْ مورو"، وهو مبنى يبلغ ارتفاعه 60 مترًا في شارع "جاكومو أَنْتونيني"، جنوب ميلانو: كلهم متَّهمون بالتورُّط في وقوع كارثة بسبب الإهمال.
ستجري مُحاكَمة البَنّاء «ألبرتو مورو»، وزوجته «استيفانيا غرونزويغ»، مديرة شركة "پولو" (Polo srl)، العميلة وبائعة الشقق، وخمسة مديرين لشركة "زامبونيني" (Zambonini spa)، الشركة التي كسوة الواجهة. وكذلك مدير الشركة التي قامت بتسويق ألواح الكسوة المصنعة من قبل شركة "ألوكأويِل" (Alucoil) الإسبانية في إيطاليا، وأخيرًا المُمثِّل القانوني ومدير الشركة. إلَّا أنَّه جرى أرشفة منصب المدير الفني لموقع البناء ومدير مكتب المشتريات لشركة "زامبونيني" وإثنين من رجال الإطفاء الذين أصدروا شهادة الوقاية من الحرائق.
وكانت تعيش في الشُقق الموزَّعة على 18 طابقاً 60 عائلة، أي نحو 150 شخصًا. لم تحدث حينها وفيات: تمكَّن جميع الأشخاص الذين كانوا في الشقق، نحوالي خمسين شخصًا، من إنقاذ أنفسهم، وذلك بفضل بعض التنبيهات في الوقت المناسب في مجموعة "واتساپ" الخاصَّة بالعمارة. وخلال التحقيقات، سلَّطت المدَّعية العامَّة «مارينا بيتروزيلا» الضوء على المخالفات المزعومة في تصميم المبنى، ولا سيما في المواد المستخدمة لتغطية الواجهة.