يتعلق لأمر بـ طالب عبد الله، المعروف أيضاً باسم أبو طالب، وهو بين كبار قادة التنظيم الذين قُتلوا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي أعقبتها العديد من الاشتباكات المسلَّحة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مسؤوليته في قتل القيادي في حزب الله طالب عبد الله. وقصفت القوات الجوية الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، مركز قيادة حزب الله في منطقة "جويا"، جنوب لبنان، والذي كان يستخدم في الأشهر الأخيرة لتوجيه الهجمات ضد الأراضي الإسرائيلية من جنوب شرق لبنان. وكتب الجيش الإسرائيلي على تلغرام: "كان سامي طالب عبد الله أحد كبار قادة حزب الله في جنوب لبنان".
وفي سياق الجرائم التي يرتكبها الجيش الصهيوني في المنطقة، قالت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء إن طفلا استشهد وأُصيب عدد أخر جرَّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما قالت وكالة "وفا" الفلسطينية للأنباء إن سبعة أشخاص استشهدوا وأُصيب عدد أخر في غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلًا في حي الشُجاعية، شرق مدينة غزة. وبلغ عدد القتلى في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر ما لا يقل عن 37.164 قتيلا و84.832 جريحا، وفقا لوزارة الصحَّة المحلِّية في قطاع غزة.
في هذا الصدد، علَّق وزير الخارجية الإيراني، علي بكري كيني (Ali Bakri Keni)، على القصف الصاروخي الأخير باتِّجاه شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة بالقول: "ننصح إسرائيل بعدم الوقوع في حوض لبنان. لن نسمح لإسرائيل بتحقيق أهدافها في لبنان"، حسب ما نشره موقع "واي نت".