الإيطالية نيوز، الإثنين 10 يونيو 2024 - اجتمع وزير الخارجية المصرية، «سامح شكري»، والوفد المرافق له في اجتماع مع نظيره الروسي، «سيرغي لافروف»، صباح اليوم الإثنين في مدينة "نيجني نوفجورود" الروسية. الاجتماع يأتي على هامش المشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول البريكس المقرر عقده يومي الإثنين والثلاثاء 10-11 يونيو.
وخلال هذه الاجتماعات الثنائية، ناقش «شكري» ونظراؤه القضايا الدولية والإقليمية المُلحَّة، التي بينها يوجد في المقام الأوَّل الحرب الطاحنة المستمرَّة في غزة والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
أصبحت مصر رسميًا عضوًا في مجموعة "البريكس" التي تضمُّ الاقتصادات الناشئة الكبرى في يناير، لتَنْضمّّ إلى الأعضاء المؤسِّسين: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. كما أصبحت إثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتَّحدة أعضاء في الوقت نفسه.
وتتولَّى روسيا حاليا رئاسة التحالف، مع التركيز على تعزيز التعاون السياسي والأمني والاقتصادي والمالي والثقافي والإنساني بين الدول الأعضاء.
وفي أواخر يناير، شاركت مصر في اجتماع "شيربا" و"سو-شيربا" لمجموعة "البريكس" في موسكو، وهي أوَّل مشاركة كاملة العضوية لها في اجتماعات "البريكس". وتهدف مصر من خلال عضويتها في "البريكس" إلى تعزيز التجارة المتبادَلة مع الدول الأعضاء الأخرى، بما في ذلك الصين وروسيا والهند.
وتسعى مصر أيضًا إلى جذب استثمارات جديدة وتعزيز التجارة باستخدام العملات الوطنية للدول الأعضاء للتخفيف من تأثير تقلُّبات أسعار الصرف.
في اجتماعات الـ 10 و الـ11 يونيو، ستشارك أيضا تركيا، حسب ما أعلنت عنه وزارة الخارجية التركية، التي قالت “يسافر وزير الخارجية التركي «هاكان فيدان» (Hakan Fidan) إلى روسيا يوم الإثنين في زيارة تستغرق يومين لحضور اجتماع لوزراء خارجية كتلة البريكس والعديد من الدول الأخرى، أو بريكس +.”
في هذا الصدد وحسب ما أفادت به وكالة الأناضول، ستتركَّز المناقشات في الاجتماعات على القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك التطوُّرات الأخيرة في غزة وأوكرانيا وسوريا وليبيا وجنوب القوقاز.
وقالت "الأناضول" إن «فيدان» سيكرِّر تطلُّع تركيا إلى نهاية سلمية للحروب الدائرة في منطقتها في أقرب وقت ممكن، فضلًا عن استعدادها لتقديم الدعم في هذا الاتِّجاه. كما أن التعاون الاقتصادي والتجاري مدرج أيضًا على جدول الأعمال، بما في ذلك الجهود الرامية إلى زيادة الاستثمارات المتبادلة والوصول إلى حجم التجارة المستهدف البالغ 100 مليار دولار، الذي حدَّده الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان» والرئيس الروسي «فلاديمير بوتين».