الإيطالية نيوز، الإثنين 10 يونيو 2024 - أعلن رئيس الجمهورية الفرنسية، «إيمانويل ماكرون»، بعد وقت قصير من نشر نتائج استطلاعات الرأي، حلّ البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية جديدة. وحسب التقارير الأولية، تراجع حزب الرئيس «إيمانويل ماكرون» بفارق 15 نقطة عن حزب التجمع الوطني اليميني.
وتحدَّث «ماكرون» ليعلن - فور إعلان نتائج الانتخابات الأوروبية - حلَّ البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة في 30 يونيو و7 يوليو. ويأتي القرار بعد الهزيمة الثقيلة والنتيجة الاستثنائية التي حقَّقها حزب «لوبان». وقال «ماكرون» تعليقًا على النتيجة الضعيفة لحزبه في الانتخابات الأوروبية: "لا أستطيع التظاهر بأن شيئًا لم يحدث".
وفي صباح اليوم الإثنين، أضاف «ماكرون»، في منشور على "إكس"، أنه "يثق في قدرة" الفرنسيين على "اتِّخاذ الاختيار الصحيح" في الانتخابات المبكرة المقبلة. وقال تعليقًا على نتائج الانتخابات الأوروبية التي حصل فيها حزب "التجمع الوطني" (RN) اليميني بزعامة «مارين لوبان» على المركز الأول، "لن أستطيع الاستمرار وكأن شيئا لم يكن". وجاءت الأصوات مقارنة بفريق «ماكرون» في المركز الثاني. وأعلن «ماكرون»: "لقد قرَّرتُ أن أُعيد لكم اختيار برلمانيكم المستقبلي من خلال التصويت. ولهذا السَّبب سأَحُلُّ "الجمعية الوطنية" هذا المساء"، مشيراً إلى موعد الانتخابات التشريعية في 30 يونيو و7 يوليو المُقبلين. وقال سيِّد الإليزيه: "إنَّه قرار جِدِّي وثقيل. لكنَّه قبل كل شيء بمثابة عمل ثقة".
واعترف الرئيس «ماكرون» بأن “انتصار اليمين أمرُُ سيِّئُُ بالنسبة لأولئك الذين يدافعون عن الاتحاد الأوروبي”، وأنَّ "هذه ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا"، مضيفًا أنه “في فرنسا يصل ممثلو اليمين المتطرف إلى %40 من الأصوات التي تم الإدلاء بها.”
من جهتها، قالت «مارين لوبان» تعليقا على حل الجمعية الوطنية الذي أعلنه «إيمانويل ماكرون»: “لا يسعني إلا أن أُرحِّب بهذا القرار. نحن مُستعدُّون للحُكم إذا أراد الفرنسيون أن يمنحونا ثقتَهم" في هذه الانتخابات الجديدة: "إنَّها مشاعرُُ حقيقيةُُ أن نرى هذه القوة الشعبية الجميلة تنمو في جميع أنحاء البلاد...”