«بيني غانتس» يغادر حكومة الوحدة في إسرائيل - الإيطالية نيوز

«بيني غانتس» يغادر حكومة الوحدة في إسرائيل

 الإيطالية نيوز، الأحد 9 يونيو 2024 - استقال «بيني غانتس»، زعيم حزب “أزرق أبيض”، حزب المعارضة الرئيسي في إسرائيل، مساء الأحد،  من حكومة الحرب، الهيئة التي تتَّخذ فيها قرارات الحرب في قطاع غزة، وسحب دعمه لحزبه الحاكم بزعامة «بنيامين نتنياهو». ووفقا لصحيفة "هآرتس"، إحدى الصحف الرئيسية في البلاد، فإنَّ القرار يحظى بتأييد غالبية أعضاء حزب أزرق أبيض.

ووصف «غانتس» القرار بأنَّه “مؤلم ومعقد”. وبعد وقت قصير من المؤتمر الصحفي، الذي جرى بَثُّه على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون، قال رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» إنَّه مستعدُُّ لقبول أي قوَّة سياسية ترغب في دعم الحكومة.

 ولن يُؤدِّي خروج «غانتس» من الحكومة إلى سقوط حكومة «نتنياهو»، التي كانت لديها أعداد كافية في البرلمان قبل الحرب. ومع ذلك، فهو رمز لحقيقة أن الوحدة السياسية للقيادة الإسرائيلية أصبحت الآن مُنهَكة، وأنَّ خروج «نتنياهو» قد يخلق صعوبات لحكومته على المدى الطويل.

لقد جرى الحديث عن استقالة «غانتس» المحتمَلة منذ بعض الوقت: في منتصف شهر مايو أعطى «نتنياهو» ثلاثة أسابيع للموافقة على سلسلة من الأهداف الإستراتيجية لوضع حد للحرب والبدء في التفكير فيما يجب أن يحدث بعد ذلك. ومن بين هذه الخطوات الأكثر أهمية كان استعادة الرهائن، وتجريد غزة من السلاح، وإنشاء هيئة انتقالية تديرها الولايات المتحدة وأوروبا وفلسطين، والتي من شأنها أن تضع الأسس لحكومة جديدة طويلة الأمد.

وانتهت مهلة «غانتس» يوم السبت 8 يونيو، وهو اليوم الذي كان من المفترَض أن يعقد فيه «غانتس» مؤتمرًا صحفيًا، لكنه ألغاه وأجَّله حتى يوم الأحد، عندما أَعلن استقالته. وبحسب بعض المصادر التي استمعت إليها صحيفة "هآرتس"، فقد أخذ «غانتس» في الاعتبار إمكانية منح «نتنياهو» بعض الوقت الإضافي بسبب إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأربعة الذين اختطفوا في 7 أكتوبر (عملية قتل فيها ما لا يقل عن 200 مدني فلسطيني)، لكنَّه في النهاية لم يعتبرها تطورًا كافيًا.

وفي الأشهر الأخيرة، اتَّهم «غانتس نتنياهو» في عدَّة مناسبات بوضع مصالحه الشخصية ومصالح حكومته فوق أمن إسرائيل. ويتهم «غانتس»، الذي كان رئيسًا للأركان، «نتنياهو» بعدم وجود استراتيجية واضحة بشأن الحرب وكيف ينبغي أن تنتهي. بشكل عام، هناك استياء متزايد في إسرائيل منذ بعض الوقت اتِّجاه «نتنياهو»، المُتَّهم بأنَّه بعيد جدًا عن كلا الهدفين اللذين حدَّدهما في هذه الحرب: إعادة الرهائن الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر إلى إسرائيل وتدمير حماس بشكل نهائي.

وأيضًا وزير الدفاع «يوآف غالانت»، العضو الثالث الذي يتمتَّع بصلاحيات كاملة في حكومة الحرب (المكوَّنة من ستة أشخاص في المجموع: أمَّا الثلاثة الأخرون فلهم دورُ المستشارين فقط)، وانتقد نتنياهو لأسباب مماثلة على الرغم من كونه جزءًا من حزبه، الليكود. ومن المحتمل جدًا أن يتم الآن حل حكومة الحرب.

وفي الأشهر الأخيرة، اتَّهم «غانتس نتنياهو» في عدة مناسبات بوضع مصالحه الشخصية ومصالح حكومته فوق أمن إسرائيل. ويتَّهم «غانتس»، الذي كان رئيسًا للأركان، «نتنياهو» بعدم وجود استراتيجية واضحة بشأن الحرب وكيف ينبغي أن تنتهي. وبشكل عام، هناك استياء متزايد في إسرائيل منذ بعض الوقت من «نتنياهو»، المُتَّهم بأنَّه بعيد جدًا عن كلا الهدفين اللذين حدَّدهما لنفسه في هذه الحرب: إعادة الرهائن الذين اختطفتهم حماس في 7 أكتوبر إلى إسرائيل وتدمير حماس بشكل نهائي.

وأيضًا وزير الدفاع «يوآف غالانت»، العضو الثالث الذي يتمتَّع بصلاحيات كاملة في حكومة الحرب (المكوَّنة من ستة أشخاص في المجموع: أما الثلاثة الأخرون فلهم دور المستشارين فقط)، وانتقد «نتنياهو» لأسباب مماثلة على الرغم من كونه جُزءًا من حزبه، "الليكود". ومن المحتمَل جدًا أن يحدث الآن حل حكومة الحرب.