أهداف المباراة
افتتح «مورلاي سيلا»، لاعب نادي "أَراوْكو" البرتغالي، نتيجة الأهداف لصالح غينيا في الدقيقة 50، لكن الرد الجزائري جاء سريعا، إذ بعد دقيقيتين يعادل النتيجة «بالدي ياسر»، لاعب النادي الفرنسي "فريجوس سان رافييل" (1-1). ودائما تبعا للنهج الذي اتبعه المنتخب الغيني، تمكن بفضل هجوماته المضادة السريعة من إضافة هدف ثاني وحاسم في الدقيقة 63 بواسطة «أغويبو كَمارَه»، لاعب نادي "أتروميتوس" اليوناني.
بين لاعبي المنتخب الجزائري الذين يلعبون في الفرق الإيطالية، كان حاضرا «إسماعيل بناصر»، لاعب خط وسط الميلان، لكنه لم يشارك في اللعبة ولا حتّى دقيقة واحدة: ظل جالسًا على مقاعد البدلاء طوال الوقت.
وعلى الرغم من هزيمته اليوم بقيادة المدرب البوسي «فلاديمير بيتكوفيتش» في أولى مبارياته الرسمية مع ثعالب الخُضُر، لا يزال المنتخب الجزائري يحتل صدارة المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط من انتصارين في ثلاث جولات، مناصفة مع منتخب غينيا الذي يمتلك الرصيد نفسه، في انتظار استكمال بقية مباريات الجولة الثالثة لبقية المنتخبات وهي بوتسوانا، أوغندا، الموزمبيق و الصومال، و التي خاضت جميعها مباراتين فقط حتَّى الآن.
كان مساء الخميس يوم حافل بمباريات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026. يقترب دور المجموعات أكثر من أي وقت مضى من حسم المنتخبات المتأهلة، بحيث جرى تقسيم الفرق إلى تسع مجموعات في مسيرة طويلة للغاية نحو نهائيات كأس العالم المقبلة.
بين هذه المباريات، حاضرة أيضًا أخبار سارة لمصر التي حققت فوزها الثالث في أكبر عدد من المباريات التي خاضتها بفضل الفوز 2-1 على بوركينا فاسو: كان «تريزيغيه» حاسما، حيث سجل ثنائية في الدقائق العشر الأولى من المباراة ومدعَّما أيضا بتمريرة من «صلاح». وفي نفس المجموعة 0-0 بين غينيا بيساو وإثيوبيا.
الفوز كان أيضاً لصالح غانا التي عاد منتخبها الوطني الأول ليفوز على مالي 2-1 خارج ملعبه. وكان هدف «أيو» حاسمًا في الدقيقة 94 بعدما رد «نعمة» على تقدم الفريق المضيف في بداية الشوط الثاني. فوز خارج أرضه أيضاً للسودان الذي فاز على موريتانيا 2-0 وبالتالي حافظ على سجله خالياً من الهزائم في مجموعته.
وفي المجموعة نفسها، تعادل السنغال أيضًا، الذي لم يتجاوز التعادل 0-0 على أرضه أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما فازت ليبيا (2-0 أمام موريشيوس) وبنين (1-0 أمام رواندا)، بينما لم تلعب الكونغو-النيجر بعد ظهور أصحاب الأرض على ملعب مختلف عما كان متوقَّعاً. تغيير في البرنامج من المحتمل كلفهم هزيمة من دون ان يعاني الضيوف.
