«ماكرون»: "مهما كانت نتيجة الانتخابات لن أغادر الإليزيه..أنا أو لا أحد" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 12 يونيو 2024

«ماكرون»: "مهما كانت نتيجة الانتخابات لن أغادر الإليزيه..أنا أو لا أحد"

الإيطالية نيوز، الأربعاء 12 يونيو 2024 - كرَّر الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون»، أن قرار حلِّ المجلسين كان "صحيحًا"، داعيا الفرنسيين إلى صرف النظر عن استطلاعات الراي والذهاب إلى التصويت في مكاتب الاقتراع.

وأثارت الخطوة التي اتخذها رئيس الجمهوريين الفرنسيين، «إريك سِيوتّي» (Éric Ciotti)، الذي أعلن، على الهواء مباشرة، عن ضرورة تشكيل "تحالف مع حزب التجمُّع الوطني" الذي تتزعمه «مارين لوبان» (Marine Le Pen)، نقاشًا داخل الحزب وخارجه. ويَعتبِر «سِيوتّي» هذا الاتفاق أساسيًا في ضوء الانتخابات البرلمانية المقرَّرة في 30 يونيو، والتي دعا إليها الرئيس «إيمانويل ماكرون» مبكِّرًا بعد صعود اليمين في الانتخابات الأوروبية. لكن العديد من الشخصيات البارزة بين الجمهوريين رفعوا أصواتَهم ضد هذا السيناريو وطالبوا باستقالة «سِيوتّي»وبعد الظهر، اجتمع المكتب السياسي الاستثنائي للحزب الجمهوري في مقر الحزب بباريس بهدف إقالته. في غضون ذلك، أعلن «إيمانويل ماكرون» أنه لن يترك الرئاسة، بغض النظر عن نتيجة التصويت التشريعي في يوليو المقبل، محذِّرًا البلاد من "التحالفات غير المقدَّسة بين المتطرِّفين"، في تصريح غير مباشر، ولكنه صريح يفيد بـ "أنا أو لا أحد" حتى إتمام مشروعي الحربي في أوكرانيا.

 وقال «ماكرون»: “منذ مساء الأحد سقطت الأقنعة، لأنَّ اليمين وكل من تبع رئيس الجمهوريين «إريك سِيوتّي» يديرون ظهورهم خلال ساعات قليلة لإرث الجنرال «ديغول» و«جاك شيراك» و«نيكولا ساركوزي».”. ربما يقصد بهذه العبارة الأخيرة إن حزب «سِيوتّي» يدير ظهره للحرب الجارية في أوكرانيا ويبدي العقوق للشيخ الأمريكي، «جو بايدن».

وأعلنت السيناتور «أنييس إيفرين» (Agnès Evren) أن «سِيوتّي» لم يعد يتمتَّع بالشرعية ليكون رئيسًا ويجسد الحق الجمهوري". وأعلن «سِيوتّي»، عبر بيان صحفي، في البداية أنه لن يُشاركَ في الاجتماع، مُعترضًا على عدم احترام الإجراءات، ثم أغلق مقر الحزب وأمرهم بمغادرة مكاتبهم. وقال أحد الموظفين: "لقد جنَّ جنونَه، وأنا سأبقى".

وقال «سِيوتّي»، مبرِّرًا قرار اتِّخاذ القرار: “سنبقى على حالنا، لكنِّي أُريدُ لعائلتي السياسية، التي كانت على الهامش منذ عام 2012 والتي شهدت تدهورًا متزايدًا للبلاد، أن تكون قادرة على الحصول على مجموعة كبيرة في البرلمان.” وأضاف: “أرى الاتفاق مع الحزب الذي تقوده «لوبان» اختيار يُؤسِّس، في الواقع، لميلاد يمين الوسط على النمط الفرنسي في أعقاب نموذج يُذكِّرنا بالنموذج الإيطالي.”

وجاءت موافقة «مارين لوبان» و«جوردان بارديلا» (Jordan Bardella) على الفور من حزب "التجمُّع الوطني"، اللذان وصفا خيار «سِيوتّي» بأنه "خيار شجاع" وأشادا بـ "إحساسه بالمسؤولية". وردَّد «بارديلا» صدى ذلك قائلًا: “لقد فضل «سِيوتّي» مصالح الفرنسيين على مصالح أحزابنا.” وأضاف: “دعونا نوحِّدُ قوانا لمحاربة فوضى الهجرة واستعادة السلطة والنظام ودعم القدرة الشرائية للفرنسيين.”