وعلى وجه التحديد، ينُصُّ النَصُّ على أنَّ الجامعةَ "تهدف إلى وضع إجراءات تستند إلى أقصى قدر من الشفافية في العناية الواجبة في تقييم الاتِّفاقيات المؤسَّسية ومقترحات التعاون العلمي مع الجامعات ومراكز البحوث والشركات التي قد تتعلَّق بتطوير تقنيات الاستخدام المزدوَج للأغراض العسكرية".
علاوة على ذلك، تجري دراسة "إجراءت دعم نظام التعليم الفلسطيني الرَّامية إلى ضمان الحقِّ في الدراسة" و"المبادرات الرَّامية إلى تعزيز المعلومات والتدريب".
لم يمض وقت طويل حتَّى جاء تعليقُُ من وزيرة الجامعات والأبحاث «آنا ماريا بيرنيني» (Anna Maria Bernini)، منتقدةً القرار مع القول: "لا يجب أن تنحاز الجامعات إلى أي طرف، والجامعات لا تذهب إلى الحرب، إنَّها بُناةُ الجسور، وصنَّاع السَّلام، إنَّها مصانع عظيمة للعلوم الدبلوماسية".
Le università sono luoghi laici, liberi, pacifici e democratici dove la violenza non si pratica e non predica. Nelle università si diventa cittadini consapevoli dei propri diritti e dei propri doveri. Continuerò a vigilare perché sia garantita la libertà di espressione ma sia… pic.twitter.com/IAbXp0qgbN
وتضيف: “في اللحظة التي تنقطع فيها العلاقات، تفشل الجامعة في تحقيق رسالتها التأسيسية، وهي رسالة الشمولية. دعو الجامعة تبقى منفتحة وشاملة، ولا تغلق أبوابها أبدًا". كل هذه الأقوال للوزيرة كاذبة، على الرغم من أنها يجب أن تكون الأصل، لأنها تعلم جيدا أن الجامعات الغربية، بما فيها الإيطالية تتلقى دعما ماليا ضخمة لتطوير الأسلحة البيولوجية والروبوتات العسكرية القادرة على حمل الأسلحة لقتل الإنسان و والدبلوماسية وتدمير جسور السلام.