أولاً، أقدمت السعودية على فتح معبر بري إلى إسرائيل لكسر الحصار المفروض عليها من قبل القوات المسلحة اليمنية. هذا الإجراء يعتبر انتهاكًا سافرًا لقرارات اليمن وتدخلاً في شؤونها العسكرية وتواطئاً مع اعدائها.
ثانيًا، قامت السعودية بتحريك بعض عناصرها في الداخل بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن. وهذا ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار اليمن .
ثالثًا، عملت السعودية على تحريك المرتزقة لفتح جبهات قتالية ضد القوات المسلحة اليمنية في صنعاء. وهذا الإجراء يعتبر عملاً عدوانيًا مباشرًا ضدنا.
رابعًا، حاولت السعودية ولا تزال تحاول نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن بتوجيهات أمريكية. وهذا الإجراء يهدف إلى ضرب الاقتصاد اليمني وتعطيل جهودنا في دعم شعب فلسطين المحاصر في غزة .
خامسًا، قامت السعودية بتقديم ملايين الدولارات كدعم مالي لإسرائيل لتغطية عجزها الناتج عن الحصار اليمني عليها. وهذا يُعد دعمًا مباشرًا للكيان الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية، وتحدي مباشر لنا.
إزاء هذه الأعمال العدوانية والانتهاكات السافرة للسيادة اليمنية وخدمة أعداء الأمة، فقد حان الوقت للرد الحاسم على السعودية من خلال عمليات عسكرية واسعة تصيبها بالشلل التام.