ومن أجل المشاركة بفعالية في الانتخابات، لا يزال يتعيَّن على ترشيحه الحصول على موافقة مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة مكوَّنة من 12 فقيهًا مسؤولين أيضًا عن مراقبة مدى توافق القوانين مع الدستور ومع الدين الإسلامي. بالنسبة لانتخابات 2017، رفض المجلس ترشيح «أحمدي نجاد».
وبالإضافة إلى «أحمدي نجاد»، يعتبر «علي لاريجاني»، الرئيس السابق للبرلمان الإيراني، المرشَّح الوحيد للمعتدلين (التيار السياسي الإيراني الرئيسي الأخر) الذي يتمتَّع بفرصة ما للفوز، والمحافظ «سعيد جليلي»، نائب وزير الخارجية السابق وكبير المفاوضين في الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
كان «أحمدي نجاد» رئيسًا محافظًا بقوة. تميَّزت فترة وجوده في الحكومة باحتدام الصراع مع الدول الغربية ومع إسرائيل، مع تصريحات شديدة العدوانية من جانب «أحمدي نجاد»، والتضخُّم القوي (كانت إيران تعاني من صعوبات اقتصادية كبيرة لسنوات، وذلك أيضًا بسبب العقوبات التي فرضتها الدول الغربية).