الإيطالية نيوز، الأحد 2 يونيو 2024 - أصدرت مدينة "هامترامك"، الواقعة على مشارف "ديترويت" بولاية "ميشيغان"، قانونًا لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) يوم الثلاثاء، لتصبح أول مدينة أمريكية تدعم بشكل كامل حملة المقاطعة لدعم الحقوق الفلسطينية.
ويَنُصُّ القرار على أنَّ مدينة هامترامك "يجب أن تبذل قصارى جهدها للامتناع عن شراء السلع والخدمات من أي بائع يكون هدفًا لحملة المقاطعة"، وكذلك الإمتناع عن الاستثمار في الدولة الإسرائيلية وكذلك التعامل مع "الشركات الإسرائيلية التي تدعم الفصل العنصري الإسرائيلي".
وتسعى حركة المقاطعة التي يقودها فلسطينيون، والتي انطلقت عام 2005، إلى الضغط على إسرائيل للامتثال للقانون الدولي، والاعتراف بالحقوق الفلسطينية، وإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
إنَّها أوَّل مدينة أمريكية تعترف رسميًا بحركة المقاطعة، التي تدعو إلى تقديم المساعدة السلمية لفلسطين خلال حرب إسرائيل مع حماس.
ويدين القرار الإبادة الجماعية المستمرة للفلسطينيين، والحصار الإجرامي المفروض على غزَّة، والتمييز المنهجي، والحرمان من العودة إلى منازلهم، ويُسلِّط الضَّوء على الحقائق القاسية التي يواجهونها.
وفي وقتٍ سابقٍ من هذا العام، صوَّتت مدينتا "هايوارد" و "ريتشموند"، في كاليفورنيا، لصالح سحب الاستثمارات من الشركات التي تتَّخذ من إسرائيل مقرًّا لها.
منذ 7 أكتوبر 2023، تشنُّ القوات الإسرائيلية حربًا مُدمِّرة على قطاع غزَّة، خلَّفت أكثر من 36،200 قتيل و82،057 جريحًا، وتسبَّبت في دمار هائل للبِنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وواصلت إسرائيل هجومَها الانتقامي على غزة منذ 7 أكتوبر، في أعقاب هجوم شنَّته حماس، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف إطلاق النار.
واتَّهمت محكمة العدل الدولية إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية وأمرت تل أبيب بوقف عمليتها في رفح حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني طلبًا للأمن والسلامة الذاتية.