وتدهورت العلاقة بين يوفنتوس و«أَلِّيغْري» كثيرًا في الأشهر الأخيرة، بعد موسمين سلبيين للغاية بالفعل. وكان النادي قد قرَّر إقالة أَلِّيغْري بعد الفوز على أتالانتا في نهائي كأس إيطاليا، حيث أخرجه ألِّيغْري بطريقة غير منظَّمة للغاية مع الحكَّام ومع بعض مديري يوفنتوس ومع مدير صحيفة "توطّوسبورت" الرياضية في تورينو، «غويدو فاتشاغو». بعد ساعات قليلة من الفوز، أخبر يوفنتوس «ألِّيغْري» أنهم أقالوه، وهي صيغة بموجبها يظل المدرب رسميًا متعاقدًا مع النادي، لكنه في الوقت نفسه لم يعد يعتني بالفريق، مشيرًا إلى سلوك "لا يتوافق مع قيم يوفنتوس".
كتبت صحيفة "لاغازيتَّا ديلُّو سبورت" أنه في الأيام الأخيرة، تبادل يوفنتوس و«ألّيغري» بعض إعادة بناء ما حدث أثناء وبعد مباراة يوفنتوس وأتالانتا: في نهاية هذا التبادل، كان النادي ستظل قد قرر طرد أليغري بصيغة "السبب المعقول"، والتي يعفيه من الاستمرار في دفع راتب «ألّيغري» حتى نهاية العقد. قبل إقالته، كان ألِّيغري لديه عقد حتى صيف 2025 وكان إلى حد بعيد المدرب الأعلى أجرًا في الدوري الإيطالي.