الإيطالية نيوز، السبت 8 يونيو 2024 - تعرَّضت رئيسة وزراء الدنمارك الاشتراكية الديمقراطية، «ميتي فريدريكسن»، مساء الجمعة، لإطلاق نار من قبل رجل أثناء وجودها في ميدان "كولتورفيت" في كوبنهاغن، عاصمة البلاد. وقالت الشرطة الدنماركية إنَّها ألقت القبض على المهاجم المشتبَه به وتُحقِّق في الحادثة. في الوقت الحالي لا توجد معلومات عن الدافع المحتمَل.
وقال شاهدان لصحيفة "بي تي" الدنماركية إنَّهما شاهدا «فريدريكسن» تصل إلى الميدان نحو الساعة 6 مساءً: وقال أحدهما: “جاء رجل من الاتجاه المعاكس ودفعها بضربة على كتفها، مما أدَّى إلى عدم توازنها في أحد الجانبين”. وفي صباح يوم السبت، أعلن طاقم «فريدريكسن» أنَّه بعد الحادثة جرى نقل رئيسة الوزراء إلى المستشفى لإجراء فحص طبي: لقد عانت من آلام خفيفة في الرقبة، لكنها بخير.
وكتب المكتب الصحفي لرئيسة الوزراء في بيان أن «فريدريكسن» "شعرت بالصدمة" من الهجوم الذي وقع قبل يومين فقط من انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستُجرى في الدنمارك في 9 يونيو. ومثُلُ المهاجم المشتبَه به، وهو رجل يبلغ من العمر 39 عامًا، أمام القاضي لاستجوابه الأولي بعد ظهر اليوم السبت.
تبلغ «فريدريكسن» من العمر 46 عامًا، وهي زعيمة الحزب الديمقراطي الاشتراكي، حزب يسار الوسط الدنماركي التاريخي الذي عاد إلى الحكومة بعد انتخابات 2019. وقبل ساعات قليلة من الهجوم، كانت «فريدريكسن» قد شاركت في فعالية بوسط "كوبنهاغن" لدعم ترشيح «كريستيل شالدموس» (Christel Schaldemose)، من الحزب الديمقراطي الاشتراكي، للبرلمان الأوروبي.
وهذا هو الهجوم الثاني ضد زعيم دولة أوروبية في الأسابيع الأخيرة: في 15 مايو الماضي، أُصيب رئيس وزراء سلوفاكيا «روبرت فيكو» (Robert Fico) بثلاث رصاصات في بطنه بينما كان يحيي الحشد بعد حدث سياسي في المدينة السلوفاكية من "هاندلوفا": أطلق المهاجم، «جوراج سينتولا» (Juraj Cintula)، النَّار عليه مرارًا وتكرارًا بعد أن اقترب منه على ما يبدو لإلقاء التحيَّة.