النرويج تَحدُّ روسيا في جزء صغير من أراضيها من الشمال، ويبلغ طول الحدود نحو 200 كيلومتر، وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، ولكنَّها ليست عضوًا في الاتحاد الأوروبي، لذا فهي تتمتَّع بفرصة اتِّخاذ القرار بشكل مستقل بشأن مسائل الهجرة. ومع ذلك، فهي جزءُُ من منطقة "شنغن"، وهي منطقة تنقُّل الأشخاص بحرِّية التي تشمل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (باستثناء أيرلندا وقبرص) وأربع دول أخرى غير أعضاء (أيسلندا وسويسرا وليشتنشتاين والنرويج).
وكانت النرويج فرضت فعلًا بعض القيود في عام 2022، واعتبارًا من 29 مايو، ستمنع تمامًا دخول البلاد للمواطنين الروس الذين يرغبون في القيام بذلك للسياحة ولأسباب أخرى. ومع ذلك، فإنَّه سيضمن استثناءات لزيارة الأقارب المقرَّبين المقيمين في النرويج وللمواطنين الروس الذين يعملون أو يدرسون في البلاد أو في دول منطقة شنغن الأخرى.
وقالت وزيرة العدل في بيان: "إنّ قرارَ تشديد قواعد الدخول يتماشى مع نهج النرويج في دعم الحلفاء والشركاء في ردود أفعالهم ضد العدوان الروسي غير القانوني على أوكرانيا".