وأضاف: “حصل ما حصل. سيقوم الإسرائيليون بالتحقيق، وسنكون مهتمين للغاية بنتائج تحقيقاتهم.” وقال المسؤول: “سنرى كيفية المضي قدمًا لاحقًا. لذا،"ليس لدينا أي تغييرات في السياسة للإبلاغ عنها بعد هجوم الأحد.”
وحذَّر «بايدن» الشهر الماضي من أنَّ الغزو البرِّي لرفح سيدفع واشنطن إلى تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل. ولكن في الأسابيع الأخيرة، بدا أن الرئيس الأمريكي يتراجع عن خطواته، وذلك في أعقاب رد الفعل القاسي للغاية من جانب أعضاء الكونغرس من الحزبين، الذين اتَّهموه بالرغبة في التخلِّي عن الحليف الرئيسي للولايات المتَّحدة في الشرق الأوسط.
وفي الأيَّام الأخيرة، كثَّفت قوات الدفاع الإسرائيلية قصفها لأهداف في رفح، كما أثار الهجوم على مخيَّم للاجئين في نهاية الأسبوع الماضي، والذي أدَّى إلى استشهاد نحو 50 مدني، إدانة دولية شديدة.
وفي الساعات القليلة الماضية، توغلت الدبابات الإسرائيلية على ما يبدو حتى وسط مدينة رفح، لكن البيت الأبيض يؤكد أن العمليات لا تشكل حتى الآن غزوًا بريًا واسع النطاق.