ووفقًا لِـ "معهد جنيف الدولي لأبحاث السلام"، الذي أصدر الوثيقة بالتعاون مع مجموعة الحقوقيين من أجل "احترام الالتزامات الدولية في فرنسا" (CJRF) وائتلاف من المواطنين الدوليين، هناك بالفعل أسباب معقولة للاعتقاد بأن "الرئيس إن الدَّعم غير المشروط الذي تُقدِّمه المفوضية الأوروبية لإسرائيل عسكريًا واقتصاديًا ودبلوماسيًا وسياسيًا قد ساهم في ارتكاب "الجرائم ضد الإنسانية" و"الإبادة الجماعية" التي ترتكبها القوات المسلحة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة ولا تزال مستمرة.
وسلَّط المعهد الضَّوء على كيفية قيام «فون دير لاين» "بالمساعدة والتحريض والمساعدة في ارتكاب أو محاولة ارتكاب مثل هذه الجرائم"، بما في ذلك توفير الوسائل اللازمة لارتكابها، عملاً بالمادة 25 (3ـ ج) من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.