«سيلفان إيكينج»: “أمريكيون وبريطانيون متورطون في محاولة الإنقلاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

«سيلفان إيكينج»: “أمريكيون وبريطانيون متورطون في محاولة الإنقلاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية”

الإيطالية نيوز، الإثنين 20 مايو 2024 - جرى التعرُّف على الرجل الذي قاد محاولة انقلاب فاشلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية على أنَّه أحد سكان "سولت ليك سيتي"، عاصمة ولاية "يوتَّا" الأمريكية، وقد جاء لأول مرة إلى الولايات المتحدة في عام 1998 كلاجئ سياسي، واستقرَّ في ولاية "يوتَّا"، وقام بإنشاء أسرة وإدارة العديد من الشركات.


يتعلَّق الأمر بـ «كريستيان مالانغا» (Christian Malanga)، 41 عامًا، الذي كان مدعوما من طرف رجل أعمال مقيم في ولاية "ماريلاند" وتاجر القنب «بنيامين زالمان بولون» (Benjamin Zalman-Polun)، 36 عامًا.


ويقال إن الرجلين ومجموعتهما المكوَّنة من نحو 20 رجلاً حاولوا اقتحام المجمع الحكومي. ورفعت المجموعة علم الدكتاتور القوي السابق لجمهورية الكونغو الديمقراطية «موبوتو سيسي سيكو».

انتقل «مالانغا» إلى الولايات المتَّحدة مع والديه وإخوته الخمسة بعدما كانت الأسرة تعيش في أحد أفقر المناطق في عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، "كينشاسا". توفيت والدته عندما كان في الخامسة من عمره.


وقال المتحدِّث باسم الجيش الجنرال «سيلفان إيكينج» إن عددا من الأمريكيين ورجلا بريطانيا كانوا جزءًا من المجموعة المسؤولة عن محاولة الانقلاب في عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، "كينشاسا"، في وقت مُبكِّر من يوم الأحد.


وقال «إيكينج» في بث مساء الأحد، إنَّ محاولة الانقلاب هذه قادها «كريستيان مالانغا»، وهو رجل كونغولي كان "متجنسًا أمريكيًا" وجرى "تحييده نهائيًا" - قتله - على يد قوات الأمن.


ووقع الهجوم خارج مقر إقامة وزير الاقتصاد «فيتال كاميرهي» في منطقة "جومبي"، شمال العاصمة، بالقرب من قصر الأمة الذي يضم مكاتب الرئيس «فيليكس تشيسيكيدي».


وقال «إيكينج» إن المجموعة كانت مكونة من "عدة جنسيات"، مضيفًا أنه جرى القبض على نحو 40 من المهاجمين، وقُتل أربعة، من بينهم «مالانغا».

وأضاف المتحدِّث "لدينا أيضا مواطن بريطاني متجنِّس، وهو الرجل الثاني في المجموعة". وأضاف أن نجل «مالانغا»، «مارسيل مالانغا»، كان أيضًا من بين المهاجمين.


وكانت المجموعة قد خططت لمهاجمة منزل رئيسة الوزراء الجديدة «جوديث سومينوا»، ومقر إقامة وزير الدفاع «جان بيير بيمبا». لكنهم "لم يتمكَّنوا من التعرُّف على منزل" «سومينوا» ولم يتمكَّنوا من العثور على «بيمبا» في مقر إقامته.


وبعد الهجوم على منزل «كاميرهي»، توجَّهت المجموعة بعد ذلك إلى قصر الأمة، ملوِّحين بأعلام "زائير"، إسم جمهورية الكونغو الديمقراطية في عهد الدكتاتور «موبوتو سيسي سيكو»، الذي أُطيح به في عام 1997.