انضمت «ثونبرغ»، البالغة من العمر 21 عامًا، إلى مسيرة "أوقفوا إسرائيل" في مالمو حيث يواصل الآلاف الاحتجاج على إدراج إسرائيل في المنافسة بسبب اتِّهامات للجيش الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في غزة ء وهو ما ينفيه الجيش بشدة على الرغم من وجود أدلة موثقة بالصورة والصوت، حتى على الصعيد الأممي.
وجرى تصوير الناشطة في وقت لاحق وهي ترتدي وشاح الكوفية أثناء اصطحابها بعيدًا، وبعنف، عن مكن الاحتجاج قبل لحظات من بدء المباراة النهائية ليلة السبت.
وورد أن بعض المتظاهرين كانوا يهتفون "عار عليكم" أمام الحاضرين الذين وصلوا إلى الساحة، حيث يواصلون مقاطعة مسابقة هذا العام لإدراجها إسرائيل.
جرت إعادة صياغة أغنية "إعصار" للممثل الإسرائيلي «إيدن جولان» من أغنية سابقة تسمى "أمطار أكتوبر" والتي يُعتقد أنها إشارة إلى هجمات حماس على إسرائيل. ويشارك «جولان» في المباراة النهائية بعد فوزه في نصف النهائي، نظرا للمقاطعة، ما سجعل الإسرائيليون والمتعاطفون معهم يصوتون بقوة.
💔🇵🇸 Greta Thunberg Was Detained In Sweden For Protesting Against A Genocidepic.twitter.com/5Bw9SmJieY
— marianne visser (@mariannevisser8) May 12, 2024
ويأتي ذلك في الوقت الذي اتهمت فيه، من بين أخرين، «ثونبرغ» إسرائيل بـ”تبييض” سمعتها في مسابقة الأغنية الأوروبية.
وقالت «ثونبرغ»: “يتجمع الناس من جميع أنحاء السويد في مالمو هذا الأسبوع، حيث تقام مسابقة يوروفيجن، للاحتجاج على مشاركة إسرائيل في المسابقة. وأضافت: “بالأمس كنا عشرات الآلاف من الناس يتدفقون على شوارع مالمو. لن نقبل أن يُسمح لدولة تَرتكب حاليًا جرائم إبادة جماعية بمنصة لتلميع نفسها.
وتابعت: “لا يمكن للعالم أن يظلَّ صامتًا أمام الإبادة الجماعية. ويجب على كل من يستطيع استخدام صوته والتحدُّث ضد جرائم إسرائيل واحتلالها.”
وقد رفض منظمو مسابقة "يوروفيجن"، اتحاد البث الأوروبي، مرارًا وتكرارا الدعوات لمنع إسرائيل من المشاركة في المسابقة وسط حربها المستمرَّة على غزَّة، حيث يُعتقد أن عدد القتلى قد تجاوز 35 ألف شخص.
وقدّرت الشرطة السويدية أن ما بين 10،000 إلى 12،000 شخص شاركوا في المسيرة الاحتجاجية ضد مشاركة إسرائيل في المسابقة.
أعلنت مسابقة "يوروفيجن" قبل المسابقة أنَّها تحتفظ بالحق في إزالة أي أعلام فلسطينية ورموز مؤيِّدة لفلسطين في المعرض، مع تصاعد الاحتجاجات ضدَّ مشاركة إسرائيل في المسابقة وسط حربها في غزة.
وفي ديسمبر الماضي، رفض مُنظِّمو الحدث الدعوات للمقاطعة، معتبرين أنه يظل "حدثًا غير سياسي".
وشدَّد منظمو مسابقة "يوروفيجن" مؤخَّرًا على موقفهم، قائلين إنَّ استبعاد قناة "كان" الإسرائيلية من المنافسة سيكون "قرارًا سياسيًا".
