ويتَّهم «السعيد بن قامو» جهات لم يذكر هويتها، لكن الأمر يتعلَّق هنا بالمغرب بما أنه أشار إلى قضية محصول القمح والذكاء الإصطناعي، بقيامها بجلب عائلات من إفريقيا جنوب الصحراء عمدا بهدف تزويج ذكورها من نساء جزائريات في مؤامرة، حسب زعمه، لتغيير اللون الديمغرافي للمجتمع الجزائري. الرجل يذكر ذلك بينما يوجد إلى جانبه حارسه الخاص، وهو جزائري الأصل، رجل أسود البشرة.
المسؤول الجزائري يغيضه أن تتزوج الجزائريات بالأفارقة، مع العلم أن جنوب الجزائر تسكن فيه مجتمعات كبيرة من مواطنين من دوي البشرة السوداء، بالأخص مدينة "بشار" التي يحكمها هذا السياسي المتطرف إيديولوجيا. ربما يفضل أن تتزوج الجزائريات بالرجال من الغرب، من فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، كندا، الولايات المتحدة وبريطانيا...على أن تتزوج من أفارقة مسلمين يتقاسمون اللون نفسه لأحد أعظم صحابة رسول المسلمين، بلال بن رباح، المعروف بالتوحيد، "أحد أحد".