الإيطالية نيوز، السبت 4 مايو 2024 - وفقًا لبعض المسؤولين المصريين الذين تحدَّثوا إلى صحيفة "وُلْ سْتريت جورْنال"، منحت إسرائيل حركة حماس الفلسطينية أسبوعًا لقبول أو رفض التسوية لوقف إطلاق النار الذي جرى التوصُّل إليه قبل عدة أيام من خلال وساطة مصرية. وإذا لم يحدثْ الرد أو رَفضت حماس التسوية، تقول إسرائيل إنَّها ستنفِّذ خُططَها لاجتياح مدينة رفح"، آخر مدينة في جنوب قطاع غزة لم يدخلها الجيش الإسرائيلي بعد والتي يوجد بها ما يقرب من مليون و400 ألف مدني فلسطيني لاجئون.
واستُؤنفت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار مُنذ نحو عشرة أيَّام في القاهرة بمصر. وكانت الاجتماعات قد دخلت مرحلة الجمود في المقام الأوَّل بسبب طلب إسرائيل إطلاق سراح 40 رهينة، معظمهم من النِّساء وكبار السنِّ، والَّذين يبدو أنَّ حماس لم تتمكن من العثور عليهم بسهولة.
ولكن بعد ذلك قدَّمت إسرائيل اقتراحًا جديدًا يَنُصُّ على إطلاق سراح 33 رهينة مقابل إطلاق سراح آلاف الفلسطينيين المحتجَزين في السجون الإسرائيلية، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوما. وغادرَ وفدُُ من حماس القاهرة يوم الإثنين لدراسة الاقتراح، لكن «يحيى السنوار»، زعيم حركة "حماس" في غزة، لم يُقرِّر بعد ما إذا كان سيقبَل التسوية أم لا، وفقًا لمسؤولين مصريين تحدَّثوا إلى صحيفة "وُل ستريت جورنال". وقالت "حماس" إنَّ الردَّ سيصل بحلول اليوم السبت.
وقبل أَيّام، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» إن إسرائيل تعتزم اجتياح رفح "باتفاق أو من دون اتِّفاق" لتحقيق هدفها العسكري الرئيسي، وهو "القضاء على كافة ميليشيات حماس" في القطاع. ومع ذلك، وفقًا لصحيفة وُل سْتريت جورنال، فإنَّ إسرائيل تدرس إمكانية تأجيل الغزو إلى أجل غير مُسمى إذا جرى التوصُّل إلى اتفاق يعتبرونه مُرضيًا.