الإيطالية نيوز، الثلاثاء 14 مايو 2024 - يبدو أن الاعتداءات والجرائم التي ترتكبها الكلاب من عرق "البيتبول" في إيطاليا تحدث من دون أن تحرك السلطات لفرض إجراءات وقائية، بالأخص عندما يجد أطفال قاصرين أنفسهم مجبرين على مقاسمة السكن معها. في هذا الصدد، وفيما يتعلق بآخر جريمة من جرائم اللانهاية لها لهذه الكلاب المفترسة،جرى نَقْلُ طفلةٍ تبلغ من العمر عامين ونصف في حالة خطيرة في مستشفى "نيغْواردا" في ميلانو بعد أن تعرضت لعضة من كلب "بيتبول" أثناء اللعب مع أختها التوأم في شقة في "سيستو سان جوفاني"، بحافظة ميلانو شمالًا.
جرى نقل الفتاة الصغيرة بالرمز الأحمر بواسطة مروحية إسعاف إلى مستشفى ميلانو وهي مصابة بجروح عميقة في وجهها وأطرافها السفلية. لكن الأخت لم تصب بأذى. كما أصيبت العمة التي أنقذتهما بحبسهما في غرفة، وجرى نقلها هي أيضًا إلى المستشفى نفسه.
وتدخَّلَ رجال الإطفاء والشرطة المحلية في سيستو سان جيوفاني ومصلحة الطب البلدي والإسعاف في الموقع، وهو مبنى يقع في شارع بيكاردي حيث تعيش الأم والأب والتوأم، وجميعهم من السلفادوريين.
ووقع هجوم أخر صباح أمس الإثنين في فيجناتي بمحافظة ميلانو أيضًا. تعرَّضت عجوز تبلغ من العمر 72 عامًا للعض من قبل كلب في فضاء مخصص للكلاب بحديقة "تْرِنْتسانيزْيو". وتوجه المسعفون إلى مكان الحادثة وعالجوها لكن نقلها إلى المستشفى لم يكن ضروريا.