الإيطالية نيوز، الأربعاء 29 مايو 2024 - تُكثِّف الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لإقناع أوروبا بحجم دور الصين في مساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا. ووفقًا لثاني أكبر شخصية في وزارة الخارجية الأمريكية، فإنَّ أوروبا تعمل الآن على تشديد موقفها اتجاه بكين. وقام «كيرت كامبل» (Kurt Campbell) - نائب وزير الخارجية الذي شغل حتى وقت قريب منصب "القيصر لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ" للرئيس الأمريكي «جو بايدن» - بتسليم هذا التحذير يدويًا إلى الدبلوماسيين الأوروبيين في الناتو "بأكبر قدرٍ مُمكنٍ من التفاصيل". وجاءت زيارته قبل قمَّة كبيرة لزعماء الناتو في واشنطن في يوليو والتي من المتوقَّع أن يبعث فيها الحلف رسالة جدِّية إلى بكين.
وقال «كامبل» لمجموعة صغيرة من المسؤولين مع حضور وسائل الإعلام بما في ذلك بوليتيكو خلال زيارة إلى بروكسل يوم الأربعاء: “من العدل أن نقول إنَّ الهدف العام للصين لم يكن فقط دعم روسيا - في رأينا، إلى أقصى حد - ولكن التقليل من أهمية ذلك علنًا ومحاولة الحفاظ على علاقات دبلوماسية وتجارية طبيعية مع أوروبا.”
وقال «كامبل»: “أعتقدُ أنَّ ما شجَّعنا بالأمس في المناقشات التي جرت في "مجلس شمال الأطلسي"، الهيئة الرئيسية لصنع القرار السياسي داخل الناتو، هو عدد الدول الأوروبية التي تحدَّثت بوضوح، مع وجهة نظر مفادها أنَّه سيكون من المستحيل الحفاظ على علاقة طبيعية مع الصين إذا كان الصينيون، في الوقت نفسه، يُحرِّضون خِلسة على الحرب الأكثر زعزعة للاستقرار في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.”
