رئيس دولة إستونيا «آلار كاريس» |
وأشار إلى أن المفاوضات بشأن أوكرانيا لن تكون ممكنة إلا بعد هزيمة روسيا. وبحسب «كاريس»، في الوضع الحالي، لا تحتاج كييف إلى قوات حلف شمال الأطلسي على أراضيها، بل تحتاج إلى إمدادات من الأسلحة الغربية.
وأضاف رئيس إستونيا: "كييف تحتاج إلى إمدادات من الأسلحة الغربية، وليس قوات الناتو".
ومن جانبها، ذكرت روسيا مرارًا وتكرارًا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لا تؤدّي إلا إلى تعقيد حل الحرب. وتعتقد موسكو أن مثل هذه التصرُّفات تُشرك دول الناتو بشكل مباشر في الحرب وتشكّل "لعبة بالنار".
هذا الأسبوع، كان نهر "نارفاجوي"، الذي يفصل بين إستونيا وروسيا، بمثابة فضاء للعبة تهييج الأعصاب: اتهمت السلطات الإستونية حرس الحدود الروسي بسرقة عشرين عوَّامة من النهر الحدودي، والتي حدَّد بها الإستونيون طريق القوارب.
وفقًا لوجهة نظر إستونيا، كان الروس على الجانب الإستوني من الحدود. من حيث المبدأ، كان من الممكن أن يكون هناك خطر حدوث مواجهة مسلَّحة، لكن حرس الحدود الإستونيون أبقوا على أعصابهم تحت السيطرة.