واعتُقل في أغسطس 2023 بتُهمة القيام بأنشطة تجسُّسية ابتداءً من مايو من العام نفسه. ووفقًا لمكتب المُدَّعي العام، فقد اتَّصل بشكل مستقل بالقنصلية الروسية في "بون"، عارضًا التعاون، ثم مرَّر بعد ذلك المعلومات التي كانت بحوزته بسبب منصبه، وتركها في صندوق البريد: من بين هذه المعلومات تفاصيل حول التكنولوجيا العسكرية الألمانية والتدريب اللازم لاستخدامها.
واعترف «توماس هـ.» بالذَّنب الشهر الماضي، عند افتتاح المحاكمة، وادَّعى أنه نقل تلك المعلومات إلى روسيا لأنَّه كان يشعر بالقلق من تصعيد محتمل للحرب في أوكرانيا بسبب شحن الأسلحة الألمانية.
