وكان الضحيتان، وهما «ناتالي» و«ديفي لويد»، عضوين في جمعية "البعثات الإنسانية الأمريكية في هايتي"، التي تدير مدرسة وكنيستين ودارًا للأيتام في "حي بون ريبوس"، على المشارف الشمالية للمدينة. كما قُتل في الهجوم «جود مونتيس»، وهو مواطن هايتي يبلغ من العمر 45 عامًا كان يعمل في البعثات في هايتي.
تشهد هايتي أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية خطيرة للغاية منذ سنوات: فقد سيطرت العصابات الإجرامية منذ فترة طويلة على أجزاء كبيرة من العاصمة "بورت أو برنس"، وتُروِّع السكان بعمليات الاختطاف والقتل المتكرِّرة. لكن الوضع تفاقم في بداية شهر مارس الماضي، عندما قرَّرت العصابات الإجرامية العاملة في البلاد لأوَّل مرَّة التحالف ضدَّ الحكومة، مما تسبَّب في استقالة رئيس الوزراء «أرييل هنري» (Ariel Henry) وأدَّى إلى حالة الطوارئ غير المسبوقة في الآونة الأخيرة.
Lettre de retrait du @DrArielHenry du poste de Premier ministre et de toutes responsabilités ministérielles#Haïti pic.twitter.com/NIgjtZwPlD
— Primature de la République d’Haïti (@PrimatureHT) April 25, 2024