أما المرأة الأخرى، وتبلغ من العمر 64 عاما، التي كانت تقود السيارة، فلم تُصَب بأذى. الشرطة تحقِّق لكشف المسؤول وراء هذا الهجوم الإجرامي لفهم ما إذا كان الهجوم وقع بسبب دوافع انتقامية أو لها علاقة بشؤون عائلية، مثل الإرث، أو أن الفعل يتعلق برصاصة طائشة أطلقت على سيارة أخرى أو على أحد المارة وأصابتهما عن طريق الخطأ. في الواقع، على الرغم من يرجحون فرضية أن إطلاق النار على الضحية وقع عن طريق الخطأ.
ويبدو أن سيارتين كانتا تطاردان بعضهما البعض عندما أُطلقت رصاصة من إحدى السيارتين التي أصابت المرأة إصابة خطيرة. وبعد مطاردة من قبل الضُبَّاط، تمكن المهاجمون الذين يستقلُّون سيارة طراز "غولف" داكنة اللون من فقدان المسار في منطقة "برينيستينا". جرى نقل الضحية إلى مستوصف "أمبرتو الأول" بسيارة إسعاف وجرى إدخالها إلى المستشفى مع تشخيص مُتحفِّظ.