فيديو..بعد 28 عاما من اختفائه.. العثور على شاب جزائري محتجز في منزل جاره - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

فيديو..بعد 28 عاما من اختفائه.. العثور على شاب جزائري محتجز في منزل جاره

الإيطالية نيوز، الأربعاء 15 مايو 2024 - تعيش ساكنة ولاية الجلفة في الجزائر حالة من الدهشة والذهول على إثر العثور، الإثنين 13 مايو، على شاب اختفى في ظروف غامضة لمدة 28 عاما، أي عندما كان عمره نحو 16 عاما.


وقالت النيابة العامة اليوم الثلاثاء 14 مايو، في بيان إنها "تلقت شكوى مساء 12 مايو 2024 من شقيق الشخص المفقود بعد أن عثر عليه في منزل جارهم المدعو (ع.ب) ببلدية "القديد" داخل زريبة أغنام".


وأضاف البيان، "إثر هذا البلاغ أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الإدريسية مصالح الدرك الوطني بفتح تحقيق معمّق وانتقال عناصر الضبطية القضائيّة إلى المنزل المذكور، وفعلًا جرى العثور على الشخص المفقود المدعو (ب.ع) وتوقيف مالك المسكن البالغ من العمر 61 سنة".


وأمرت النيابة الجهات المختصة بتقديم الدَّعم النفسي والطبي للضحية المدعو «بن عمران عمر»، على أن يجري تقديم المشتبه فيه أمام النيابة فور انتهاء التحقيق.


وتداول ناشطون مقطعًا صادمًا للحظة العثور على الضحيَّة في حُفرة تشبه القبر مغطاة بالتبن، لافتين إلى أنَّه كان في حالة صدمة ولم يَقدِر على الكلام.


كلب وراء اكتشاف مكان المختفي

تحدَّثت صحف محلية عن العثور على الشاب المختفي "بصحة جيِّدة بعد أكثر 26 عاما من الاختفاء"، مشيرة إلى أن كلب الضحية كان وراء كشف مكان اختفائه.


وأكَّدت الصحف أن الكلب "كان لا يفارق باب (المُتَّهم)"، لكن السكان لاحظوا اختفاءه نحو أسبوعين، قبل أن يعثروا عليه ميِّتًا، ما قادهم للتحقيق في الموضوع.


وبحسب ما أكد أقارب الضحية والجيران للصحيفة، فإن "الكلب هو الذي دل على وجوده لأنه كان ملتصقا بباب المنزل الذي كان مختطفًا فيه، لكن المتَّهم تفطَّن للكلب فقام بوضع السم له ليوجد الكلب ميتًا في وقت لاحق".

وأضافوا أن المتَّهم قد خبأ الشاب المختطف "بإحكام وسط أكوام من ربطات التبن ووضع عليه بابا من الخشب، وحين دخلت القوات مع أقاربه وجيرانه وتفرقوا مع الغرف فلم يجدوه سأله أحدهم عن كومة التبن، فأجاب بأنها لأغنامه لكن اتجه إليها الجميع والبحث فيها فإذا بالمفاجأة أن الضحية تحت هذه الأكوام".