وقالت مرة أخرى: "إن الاتِّهامات المنتظمة من جانب الولايات المتحدة التي لا أساس لها اتجاه نيودلهي <…> في انتهاك الحرية الدينية ليست سوى انعكاس لسوء فهم الولايات المتحدة للعقلية الوطنية والسياق التاريخي لتطوُّر دولة الهند و عدم احترام الهند كدولة وذات سيادة".
وأشارت «زاخاروفا» إلى أنَّ "السَّبب في ذلك هو نيَّة زعزعة استقرار الوضع السياسي الداخلي في الهند من أجل تعقيد الانتخابات العامة الجارية في البلاد".
وشددت الدبلوماسية على أنَّ مثل هذه التصرُّفات الأمريكية تُعتبر تدخُّلا في الشؤون الداخلية للهند.
من جانبه، قال وزير الخارجية الهندي «سوبرامانيام جيشانكار» في وقتٍ سابقٍ إنَّ الانتخابات العامة التي تُجرى في البلاد في الفترة من أبريل إلى يونيو تكون أكبر تصويت يتم إجراؤه على الإطلاق في العالم مع 968 مليون ناخب مسجَّل، و14 مليون موظَّف في لجنة الانتخابات، و1.2 مليون مركز اقتراع.
