مجلس النواب يوافق على مشروع قانون يدعو إلى غلق أماكن العبادة العشوائية في إيطاليا - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 9 مايو 2024

مجلس النواب يوافق على مشروع قانون يدعو إلى غلق أماكن العبادة العشوائية في إيطاليا

الإيطالية نيوز، الخميس 9 مايو 2024 - اقترح حزبا "رابطة الشمال" و"إخوة إيطاليا" مشروع قانون حظي في مجلس النواب بالموافقة: بدعم 135 صوت ومعارضة 112. وينص على إغلاق مقرات العبادة التي فُتحت أصلا في وضع "جمعيات أو مراكز ثقافية إسلامية".


مشروع القانون هذا، الذي قدَّمه الإئتلاف اليميني المتطرف، إذا يوافق عليه مجلس الشيوخ يتحول إلى قانون بموجبه يجد عدد كبير من مراكز العبادة الإسلامية في وضع الغلق لعدة أسباب: عدم توفر شرط من شروط السلامة والأمان والجمالية، وغياب أنشطة الحوار مع مؤسَّسات الدولة. 


في هذا الصدد، ولتفادي الإغلاق الكامل أو التقييد، يدعو  «عبد الحق إكوديان»، الناشط في منظمة المأوى الدولية لحصائد الخير"، إلى عقد اجتماع عاجل يشمل جميع مديري المراكز الإسلامية في إيطاليا وترك الأعلام الحزبية خلف ظهورهم من أجل رسم خارطة طريق عاجلة مضمونها "السعي لتغيير طبيعة المراكز من وضعها الحالي إلى مقرات عبادة"، "إعداد وتهيئة المراكز من حيث السلامة والأمن وحق ذوي الإعاقة ، والحوار مع مؤسسات الدولة"، و"إعداد خطة مالية لتمويل مصاريف المقر".


[وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ] إن اليمين الإيطالي ليس خصما للمسلمين، فهو تيار يبتغي خدمة وطنه ونحن ضمنه، فكثير من مواقفه تحمل الخير بعين الإنصاف، والدستور الإيطالي حام لحرية العبادة ، وعلمتنا التجارب، أن مسلمينا حين يحشرون في الزاوية، يمتثلون للقانون، فمن الفوائد المرجوة إن أُحْسِنَ التعامل مع الموقف:

- مراكز منضبطة مقدمة للإعتراف بالإسلام.

- حصولها على 10 مليون يورو  من جملة 8پير ميللي في الألف.

- زوال بعض المقرات التي بنيت ردات فعل شخصية ولا تتوافق وشروط السلامة ورقي ونقاء أماكن العبادة.


وناشد القائمين على أمور المسلمين المسارعة في الإجتماع، مع الاستشهاد بقوله تعالى (وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلا الإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ). ودعوتنا هي لتحقيق إقامة خيرية حضارية وبلد آمن مستقر ضامن لمواطنين حُرِّية التعبد والسلامة والأمن المجتمعيين، والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.